دعا الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان، ورئيس البنك الأفريقي للتنمية، أكينوومي اديسينا، الحكومات الأفريقية وشركائها لبذل كل جهد ممكن لسد الفجوة فى مجال الطاقة، على أن تتمتع كافة البلدان الإفريقية بالكهرباء بحلول عام 2025.
جاء ذلك خلال إطلاق تقرير "تقدم أفريقيا"، في أبيدجان، عاصمة كوت ديفوار.
وذكر بنك التنمية الأفريقي الرئيس أكينوومي اديسينا أنه استلهم من التقرير السابق للفريق في وضع أولويات التنمية ، الأمر الذي يضع الطاقة كأولوية قصوى.
وأضاف البنك بحسب بيان له أن "كوفي عنان، هو البطل الرئيسي للاتفاق الجديد بحيث تصل الكهرباء إلى كل إفريقيا بحلول عام 2025.
وبموجب الاتفاق الجديد، التزم البنك باستثمار 12 مليار دولارعلى الطاقة في السنوات الخمس المقبلة والاستفادة من الولايات المتحدة من القطاع الخاص والشركاء الآخرين. والهدف من ذلك هو ربط 130 مليون نسمة عبر نظام الشبكة، و 75 مليون شخص عبر خارج الشبكة وتوفير نحو 175 مليون دولار مع الحصول على الطاقة النظيفة.
واضاف "لقد تحركت بسرعة لمواجهة هذا التحدي، بدعم قوي من مجلس إدارتنا المحافظين وأعضاء مجلس الإدارة. واليوم، تم استحداث منصب نائب الرئيس للطاقة، وتغير المناخ .
وقال ان 1.7 مليار دولار استثمرت في الكهرباء في 19 دولة العام الماضي، وقال: "نتوقع أن يرتفع المبلغ هذا العام ل 2 مليار دولار.
وأشاد رئيس البنك الإفريقي للتنمية بتقرير اللجنة، لافتا إنه سيساعد أفريقيا التفكير في كيفية تحقيق ثورة الكهرباء .
وقال: ما ندعو إليه هو للحكومات الأفريقية لتسخير كل الخيارات المتاحة، من حيث الفعالية من حيث التكلفة والكفاءة التكنولوجية طريقة ممكنة، بحيث يتم تضمين الجميع وعدم تخلف أي شخص، مؤكدا أنه قبل كل شيء، تحتاج الحكومات إلى تعزيز بيئة الشركات التي يمكن أن تدخل الأسواق لتوليد الطاقة ونقلها وتوزيعها، وبناء الشراكات الاستثمارية التي يمكن أن تدفع النمو وخلق فرص عمل.
