قال الدكتور محمد مصطفى عبد المجيد، مدير إدارة الآثار الغارقة بالإسكندرية، إن جامعة السربون سوف تستعين بإدارة الآثار الغارقة للعام الثانى على التوالى، حيث سيقوم فريق متخصص من الإدارة المركزية للآثار الغارقة بإجراء مسح تنقيب فى محيط ميناء وادى الجرف بالبحر الأحمر، وسوف يقوم فريق العمل بمسح توجغرافى كامل لرصد مساحة الميناء القديم والتنقيب عن القطع الأثرية فى الماء، وذلك فى نهاية شهر إبريل المقبل ولمدة شهر
وأشار الدكتور محمد مصطفى عبد المجيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن مشروع التنقيب فى الزعفرانة يعود إلى عام 2011 حينما كشفت بعثة جامعة السربون فى مصر عن موقع وادى الجرف جنوب الزعفرانة، وهو عبارة عن كهوف منحوتة بيد إنسان، وتم اكتشاف مبانى وأرصفة وحاجز داخل الماء أنشئ على شكل حوض بما يشكل الميناء القديم، كما تم اكتشاف مجموعة المرساوات الحجرية للسفن، وأوان فخارية، وتم التوصل إلى الميناء يعود إلى عهد الملك خوفو بما يجعله أقدم ميناء صناعى فى العالم.
وتابع مدير الادارة المركزية للآثار الغارقة أن البعثة المصرية سوف تتولى أعمال التنقيب والكشف الأثرى تحت الماء فيما تقوم بعثة جامعة السربون بتولى مهمة التنقيب والكشف الأثرى فى الوادى على اليابس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة