أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. حكاية "منى" من الهندسة للجزارة.. حلمت تبقى شيف فسابت الشهادة واتعلمت الطبخ.. بتدرب فى محل جزارة عشان تعرف كل حاجة عن "اللحمة".. وتؤكد:الست مكانها مش المطبخ لكن لما بنحط حاجة فى دماغنا بنعملها

الإثنين، 13 مارس 2017 03:17 م
بالصور.. حكاية "منى" من الهندسة للجزارة.. حلمت تبقى شيف فسابت الشهادة واتعلمت الطبخ.. بتدرب فى محل جزارة عشان تعرف كل حاجة عن "اللحمة".. وتؤكد:الست مكانها مش المطبخ لكن لما بنحط حاجة فى دماغنا بنعملها منى صباحى
كتبت مى الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صورة منقسمة لنصفين، الأول تظهر فيه "منى" مبتسمة بطلتها العادية، والثانية تظهر ممسكة بسكين ضخم وأمامها قطعة ضخمة من اللحم تقوم بتقطيعها بقوة جزار محترف، هى الصورة التى تعكس تماماً قصة "منى صباحى" التى تركت شهادتها الجامعية بكلية الهندسة، لتتحول إلى "جزارة" وطاهية ماهرة تحاول اكتساب كل الحيل الخاصة بهذا العالم، بدأت قصتها منذ الطفولة، كانت دائماً ما تجيب على سؤال "نفسك تطلعى أيه" بكلمة واحدة لا تتغير "طباخة"، استمر الحلم حتى وصلت للمرحلة الثانوية وحاولت الالتحاق بأحد مدارس الطهى خارج مصر، ولكنها اصطدمت باعتراضات الأهل على المهنة التى رأى الجميع أنها لا تناسبها، استمعت بصبر لجملة "خدى شهادة وبعدين اعملى اللى انتى عايزاه"، وقد كان انهت دراستها فى كلية الهندسة وأمسكت بسكين الجزارة لتتعلم كل ما يخص أصول المهنة.

منى صباحى تحمل سكين الجزارة
منى صباحى تحمل سكين الجزارة

"الصباحى" تحدثت لليوم السابع عن قصتها بالتفصيل وقالت: "بعد حصولى على شهادة الثانوية العامة، رغبت فى السفر للخارج للالتحاق بمدرسة لإعداد الطهاة، ولكن عائلتى أصرت على أن أنهى دراستى الجامعية أولاً، وهو ما نفذته رغبة فى استكمال حلمى بعد الانتهاء من الدراسة.

منى صباحى أثناء انهماكها فى الطهى
منى صباحى أثناء انهماكها فى الطهى
 

بالفعل التحقت منى بكلية الفنون الجميلة لدراسة الهندسة المعمارية، وفى عام 2011 وهى تعيد عامها الدراسى الثانى فى الكلية بعد رسوبها فى المرة الأولى، وبمجرد افتتاح مركز تدريب الطهاة فى القاهرة، التحقت به بدون تفكير ولكن لم تترك دروس الهندسة المعمارية، تنهى محاضراتها فى الكلية، ثم تخرج مسرعة للحاق بمركز تدريب الطهاة فى المساء، واستمر بها هذا الحال لمدة 13 شهراً حتى تخرجت من مركز تدريب الطهاة، بعد يومين من تخرجها بدأت بالعمل كشيف، وهو ما كانت تحلم به منذ كانت طالبة فى المرحلة الإعدادية.

منى صباحى (12)
منى صباحى 
أما عن قصتها مع "الجزارة" فتحكيها "منى" قائلة: توجهت للتدريب فى محل جزارة لرغبتى فى تعلم كل ما يخص اللحوم، حتى أتمكن من احتراف كل فنون الطهى، ولا أشعر بالخجل من صورتى داخل محل جزارة، لأنها خطوة تدفعنى لتحقيق باقى الحلم.
 
منى صباحى بصحبة أصدقائها
منى صباحى بصحبة أصدقائها
 

وعملت "منى" كشيف فى العديد من المطاعم بعد انتهائها من التدريب، وكاستشارية لخدمات المطاعم، ولكن لرغبتها فى العمل فى تشغيل المطاعم وليس فى إدارتها، فضلت العمل فى المطبخ، وعملت كشيف فى أحد الفنادق الكبرى، اشتركت أيضاً فى مسابقة الطهى العالمية والتى أقيمت فى اليونان عام 2016، كمساعدة للشيف المصرى عمر حماده، وأصبحت بذلك هى السيدة المصرية الأولى التى تعمل كمساعد شيف فى مسابقة عالمية.

 
منى صباحى أثناء مشاركتها فى مسابقة عالمية
منى صباحى أثناء مشاركتها فى مسابقة عالمية
 

وتحلم "منى" أن تفتتح مطعمًا خاصاً بها، ولكن لايزال هناك الكثير الذى يجب أن تتعلمه، وتقول منى: "الست ليس مكانها المطبخ لكن لما بتحط فى دماغها حاجة بتعملها".

لم تندم منى أبداً على دراستها للعمارة، وتحكى أنها أصرت على استكمال دراستها، وتخرجت من قسم الهندسة المعمارية فى عام 2015، وأن دراستها ساعدتها كثيراً فى تحقيق حلمها، وتقول "أن الشيف الشاطر يقدم طبق شهى تأكله العين قبل الفم وهو ما استفادته من العمارة فى تزين الأطباق وتجملها".

منى بعد المسابقة
منى بعد المسابقة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

هدي عبد الرحمن

برافو يا مني

برافو يا مني...انت زي القمر و شجاعة كمان...ربنا يوفقك يا ابنتي

عدد الردود 0

بواسطة:

صالح ايوب

الحجاب ثم الحجاب

اولا الحجاب ثانيا تصريحك غريب بتقولي الست مش مكانها المطبخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اومال مين يدخل المطبخ هل الرجل مكانه المطبخ والست مثلا تمسك ازميل وتكسر الخرسانة ولا في الاعمال الشاقة نرجع للراجل ونقول الراجل .... هو الست تبقي مهندسة ودكتورة ومتكسرش خرسانه ليه ولا علشان مش هتقدر يبقي ياريت ترضي بما قسم الله ليها ومنقلدش الغرب في كلامه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة