قال عبد الرؤوف قطب رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، إن قطاع التأمين يقوم بحماية الثروة القومية فى مصر فيما يخص الأفراد والمؤسسات، ويمثل حصيلة للمدخرات التأمنية، ويستثمر هذه الأموال فى المساهمة مع الدولة.
وأضاف قطب خلال كلمته بندوة التأمين والمسئولية الاجتماعية اليوم، إن قطاع التأمين ينمو سريعا حيث كان عدد الشركات فى 2004 أقل من 20 شركة واليوم هم 34 شركة، وأصبح هناك إقبال على الاستثمار فى قطاع التأمين، وكذلك أصبح هناك تخصص فى العمل.
وأشار قطب إلى أن منذ عام 2008 تم استحداث شركات وساطة لبيع وثائق التأمين ووصل عدد هذه الشركات اليوم 66 شركة، مؤكدا أن شركات التأمين تمتلك 40 مليار جنيه احتياطي حاملي الوثائق، وهناك الصناديق خاصة للتأمين تصل إلى 50 مليار جنيه أيضا، وبعد إضافة حصة حاملي الأسهم عليهم يصل إجمالى المحفظة التأمنية 100مليار جنيه فى شق واحد وهو قطاع الأشخاص.
واختتم أنهم يتوقعون فى العام المالى الحالى زيادة كبيرة فى محفظة التأمين لن تقل عن 25% إلى 30% خصوصا بعد تحرير سعر الصرف.
من جانبه قال الدكتور سعيد جبر نائب رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، إن هناك اتجاها عالميا لفصل التأمين على الأفراد عن المؤسسات، مشيرا إلى أن القطاع يحتاج إلى مساعدة أكاديمية لتحليل الظواهر الاقتصادية.
وأشار إلى أن هناك مشاكل مع الدولار الآن ما يجعل هناك حاجة لدولار تأمينى كما هو الحال فى الدولار الجمركى، وكذلك هناك حاجة لبحث الطبيعة الجغرافية لمصر وسبل التوسع فى القطر المصرى، لذلك هناك حاجة لبحوث تخدم مجال التأمين.
