أشاد النائب شكرى الجندى، عضو مجلس النواب عضو اللجنة الدينية، بسيطرة وزارة الأوقاف على مساجد مصر، داعيا شباب العالم أجمع أن يتوجه إلى القراءة لأن الإسلام الحقيقى هو الرحمة المهداه للبشرية جمعاء، مشيرا إلى أن تجديد الخطاب الدينى لا يعنى المساس بالثوابت، فديننا لا يوجد به نقص
وأضاف فى كلمته بالجلسة العلمية الثالثة باليوم الثانى لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السابع و العشرين، أنه يتقدم بالشكر إلى من طرح قضية تجديد الخطاب الدينى، وقد حققنا خطوات كثيرة لصالح الدين الإسلامى، وستجعل من يحاولون تشويه هذا الدين فى حيرة من أمرهم، فلغة أن الدين هو مصدر الإرهاب ستتنهى بهذه المؤتمرات.
من جانبه قال الدكتور عمر حمروش عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أن للبرلمان دور كبير فى تحقيق السلام الإجتماعى عن طريق سن القوانين التى ترسى السلام المجتمعى، كما للبرلمان الحق فى تعديل بعض القوانين القائمة لكى تتلائم مع المجتمع ، مؤكدا أن فوضى الفتاوى هو البيئة الخصبة التى يدخل منها الإرهاب، وبالرجوع إلى الواقع فى مصر و العالم العربى سنجد أن أخطر ما يواجهها هو استخدام الفتوى لاغراض شخصية أو سياسية ولابد من إلغاء الفتوى لغير المتخصصين .
وأضاف أن ما تشهده وزارة الأوقاف من ثورة تصحيح على كل الأصعدة حيث وضعت الإمام المصرى فى مصاف الدعاة ، وهو ما يجعلنا نشكر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والفريق المعاون له.
من جانبه اقترح الدكتور عبد الله المغازى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن يتواصل المشرعون البرلمانيون ومعهم بقية الجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات، على إدخال مساق لأبحاث السلام المجتمعى فى برامجها الأكاديمية وأبحاثها المعمقة، والسعى إلى خلق أطر وعلاقات أكاديمية مع الأمم المتحدة والاستفادة من إمكاناتها وخبراتها فى تنفيذ بحوث ودراسات السلام المجتمعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة