دار الإفتاء: أخذ المال بدون وجه حق حرام شرعًا ويجب رده

الأحد، 12 مارس 2017 10:52 ص
دار الإفتاء: أخذ المال بدون وجه حق حرام شرعًا ويجب رده دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شددت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية فى أحدث الفتاوى، أنه يجب على السارق رد الحقوق والمظالم لأهلها وقد حددت الأمانة كيفية هذ الرد.

جاء ذلك فى ردها على سؤال يستفسر عن كيفية إبراء الذمة من المسروقا؟ وقد أكدت أمانة الفتوى أن تحريم السرقة أمر أجمع عليه المسلمون وأصحاب الديانات السماوية، ويتفرع على ذلك وجوب حفظ اللقطة عن الضياع.

وأوضحت أمانة الفتوى أن السرقة فى الجملة تعتبر من الكبائر، وبينت الأمانة أن الإسلام شدد فى عقوبة السرقة وحد لها حدًّا زاجرًا، حتى يرتدع كل من تسول له نفسه أن يتعدى على أموال الآخرين وحقوقهم، وحث المسلم على العمل والكسب الحلال الطيب حتى يقبل الله تعالى أعماله وحتى لا يخضع لعقاب الله وعذابه يوم القيامة.

ولفتت الفتوى إلى شروط يجب توافرها فى جريمة السرقة، وهذه الشروط تتمثل فى خمسة أمور: هى أن يكون مكلفًا، وأن يقصد فعل السرقة، وألا يكون مضطرًّا إلى الأخذ، وأن تنتفى القرابة بينه وبين المسروق منه، وألا تكون عنده شبهة فى استحقاقه ما أخذ.

وأكدت الإفتاء أن أخذ المال بدون وجه حق حرام شرعا ويجب رده.  







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف

السرقة

افضل الاعمال في مصر حاليا

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت

وهل يرد مايسرق ؟؟؟

اللي تسرق مابيرجعش

عدد الردود 0

بواسطة:

حاتم

ربنا يتوب علينا

اللهم آمين

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي

تقبل الله منا ومنكم التوبة

اللهم آمين

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام

تفسير منطقي للصوص الكبار

بينهم وبين الشعب قرابة وماسرقوه يعتبروه حق مكتسب لحكمهم الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

آمال

رد السارق للمسروقات

ربنا يتقبل منهم ويتوب عليه اللهم آمين

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف

المهم التوبة

التوبة هي اهم شيء

عدد الردود 0

بواسطة:

مريم

من شاب علي شيء

نادرا ماتحدث ان يتوب سارق ولكن اللهم تقبل منه ومنا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن

أخذ المال بدون وجه حق حرام شرعًا ويجب رده

مش حاسس بيها ليية

عدد الردود 0

بواسطة:

رامي

دولة تسرق منذ 7آلاف عام مين رجع اللي سرقه

مين ؟؟؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة