تامر عبدالمنعم

حديث الذكريات

الأحد، 12 مارس 2017 09:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الاغتراب مادة كنت قد درستها بالمعهد العالى للسينما منذ سنوات، وهى أحد مشتقات علم النفس، ويٌمكن أن يتم توصيف مريض باسم هذه المادة، حيث يٌطلق عليه «مغترب»، وهناك أنواع عديدة للاغتراب، أخطرها على الإطلاق الاغتراب بالحنين إلى الماضى، هناك شخوص توقف بهم الزمن عند نقطة زمنية بعينها، ولم يطوروا من أنفسهم ولم يتقدموا خطوة واحدة إلى الأمام، وما هو أشد ألمًا وأسفًا، أنك تجدهم يحدثونك بمنطق الكبار والعظام!! يعيشون على أمجادهم وتاريخهم فقط وكأن الحياة توقفت بهم عند توقيت ما لا ينبغى بعده العمل إطلاقًا، ولا مكان للطموح!!
 
نعيش وسط نماذج عديدة من هذه النوعية، طبيب أجرى جراحة ناجحة منذ عشرين عامًا ولم يكررها ومهندس شُيد مبنى عتيق ولم يبنِ غيره، وفنان نجح فى التسعينات وأصبح عمله وشغله الشاغل سرد الذكريات وما إلى ذلك من أمثلة.
 
الناجح الذى يستحق أن تكون له قيمة ووزن عليه بالاستمرار فى العمل والنجاح حتى مماته، فالقيمة لا تأتى أبدًا بحديث الذكريات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الاغتراب

أقسى أنواع الاغتراب أن تعيش في بلدك وبين أهلك وتشعر بالغربه وكأنك من كوكب اخر

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الشخصيه المصريه

الاغتراب في معظمه رد فعل وليس شحنه من داخل الانسان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة