بالفيديو .. ريهام سعيد تفتح خزائن أسرارها لـ"اليوم السابع".. مذيعة "صبايا الخير": أنا مش سلعة و99% من اللى ساعدتهم أندال.. من يشتمنى يتصور معى.. و"النهار" دعمتنى بعدم فسخ تعاقدى وأفكر كثيرا بالاعتزال

· أنا مش سلعة ولكنى إعلامية ومش محتاجة حد يقولى شكرا

ريهام سعيد واحدة من الإعلاميات المصريات المثيرات للجدل، واللاتى دائما ما تثار حولها الأزمات وكذلك الشائعات التى كثيرا ما تنال منها ومن حياتها المهنية والشخصية، لكن تختلف أو تتفق على ما تقدمه ريهام سعيد فى برنامجها "صبايا الخير" على النهار، إلا أنه لا شك أن الجميع يقف لها احتراما لما تقدمه من مساعدات وتبرعات للأطفال المرضى التى تساهم فى جزء كبير من علاجهم .

مرت ريهام بتجربة قاسية للغاية حينما تم وقف برنامجها بسبب قضية ما تسمى بـ "فتاة المول" إلا أنه كما اعتدنا فى الأونة الأخيرة يعتقد البعض أن السوشيال ميديا انتصرت، لكن يبدو أنه كان انتصارا وهميا، حيث عادت ريهام مرة أخرى لبرنامجها.

كشفت ريهام فى ندوة باليوم السابع كواليس الأزمة التى تسببت فى توقف برنامجها لفترة طويلة، وعن شعورها بعد العودة، كذلك عن عدائها مع السوشيال ميديا والمعاركة الشرسة التى دخلتها، وأيضا عن دخولها مجال التمثيل، ومدى إمكانية تركها للإعلام وتفرغها للتمثيل، كما تحدثت عن أوقات فراغها والبرامج التى تشاهدها والفنانين المفضلين .

الكاتب الصحفى خالد صلاح والإعلامية ريهام سعيد

فى البداية.. نريد أن نعرف شعورك حينما عدت مرة أخرى للوقوف أمام الشاشة بعد فترة توقف طويل؟

الناس اعتقدت أننى ممنوعة من الظهورة، لكن الحقيقة أننى كنت رافضة الظهور على الهواء، فقناة النهار كانت على استعداد تام لعودة البرنامج خلال 3 أسابيع، وكنت رافضة فكرة العودة مرة أخرى إلى الإعلام بشكل عام، وليس قناة النهار تحديدا، والسبب وراء عودتى مرة أخرى للبرنامج هم المرضى الذين كان البرنامج يساهم فى علاجهم، ولم أجد من يساعدهم بعد توقف البرنامج، الأمر الثانى لعودتى هو اكتشافى أننى لا أعاقب أحد سوى نفسى، فأنا أضعت 14 عاما من عمرى فى هذا المجال، وإذا قررت أن أرحل ليس بتلك الطريقة، ففكرة توقف البرنامج تراودنى كل يوم، لأنه من الصعب أن يستيقظ الإنسان يوميا على شتائم وسباب وشائعات ومؤامرات، وأعتقدت فى بداياتى أن السبب وراء كل هذا الهجوم لأن "شعرى أصفر"، فأنا خريجة جامعة أمريكية وشكلى مقبول، وأناقش موضوعات حساسة وجريئة، وفى نفس الوقت "عيلة صغيرة" أنا أول مذيعة تطرقت لموضوعات الاغتصاب والشذوذ وغيرها من الموضوعات الجريئة، إلى جانب ذلك فبدايتى المهنية كان بها أخطاء شخصية أثرت بعذ ذلك على حياتى المهنية.

الكاتب الصحفى خالد صلاح والإعلامية ريهام سعيد

"أنا عندى حالة عداء مع أى حد عنده حالة عداء معايا وهما كتير أوى"، فأحيانا كثيرة أكون سعيدة، حينما أجد هجوما شرسا على فى الصحافة، ومن بين كل هذا أجد صحفيا ينشر أن البرنامج ساهم فى علاج 500 طفلا مثلا، فالبرنامج قام بأشياء لم يستطع أى برنامج آخر أن يقوم بها، فأنا أرحب بالنقد، لكن بإتزان، ومع إظهار الحالات التى يعالجها البرنامج، وعلى جانب آخر فلدى أكبر صفحة فى الوطن العربى لإعلامى، بها 10 مليون متابع، بخلاف صفحات "الفانز" مثلا محبى ريهام سعيد وعشاق ريهام سعيد، وغيرهم، وأنا أحفظ أسمائهم جيدا، لكن أنا لا أجيد الترويج لنفسى، لأنى "مش سلعة بسوق نفسى" لكنى إعلامية لديها رسالة و"مش عاوزة حد يقولى شكرا"، وفى نهاية الشهر أتقاضى راتبى لأن لدى التزامات، فأنا لست مذيعة لديها ذكاء.

هل كان هذا النوع من البرامج والقضايا التى تناقشيها هو هدفك الإعلامى فى بداياتك المهنية؟
 

لم أكن أنوى دخول الإعلام من الأساس، لكن كنت أريد أن أصبح ممثلة، فى الوقت الذى رفض أهلى فيه ذلك تماما، فقررت أكون مذيعة ومنها أدخل التمثيل، وبالفعل عرضوا على فى قناة المحور أن أقدم برنامج مع الناقد يوسف شريف رزق الله يحمل اسم "دليلك السينمائى" عن الأفلام الأجنبية، فكانت كل رغبتى التمثيل وأن أكون فاتن حمامة، وبالفعل بدأت مشوارى الإعلامى، ونجحت فيه لدرجة أن هذا النجاح أفشل مخطط دخولى التمثيل.

الإعلامية ريهام سعيد

هل يضايقك أن تجدى القنوات الجديدة تتعمد تقليدك وتقليد برنامجك؟

قبل أن أجيب على هذا السؤال، أحب أن أذكر كيف بدأ هذا البرنامج من الأساس، فقبل أن يظهر صبايا كان وزنى زائد للغاية، ووقتها كان محمد عبد المتعال هو رئيس القناة، ورفض استمرارى قائلا "ماتنفعش مذيعة أصلا"، فأبلغته إدارة المحور أن هناك عقدا بيننا، فقال لهم "اعملولها برنامج مرأة" وبالفعل تم التجيهز للبرنامج، ووجدت المعدين أحضروا لى ضيوفا مهمين من المركز القومى للمرأة، وآخرين مهتمين بالشأن الحقوقى، فرفضت الظهور وأصريت على الخروج للهواء بمفردى، وتحدثت وقتها عن زيجاتى وطلاقى، وفوجئت وقتها أن الحلقة نجحت بشكل كبير، ومن هنا نجح "صبايا"، وبعدها تطرقت لكل المواضيع المسكوت عنها والشائكة، أما بالنسبة للسؤال فمن يقلدونى لم يعرفهم الجمهور إلا حينما توقف "صبايا الخير" فلو كان البرنامج استمر ولم يتوقف، لم يكن المذيعون الذين يقلدونى ظهروا من الأساس، فبعض المذيعين حاليا يقومون بسبى ومهاجمتى ولكنى "مش شايفاهم" و"بطلت أدخل فى معارك ومشاكل مع البعض بسبب شعورى أننى أعطى قيمة لهم".

الكاتب الصحفى خالد صلاح والإعلامية ريهام سعيد

خلال فترة توقفك.. من هم الأشخاص الذين دعموكى ووقفوا بجانبك.. وكيف كان رد فعل أبنائك؟

 أولادى كانوا سعداء للغاية لأنى "قاعدة فى البيت"، وأنهم سيمارسون حياتهم بشكل طبيعى، أما من دعمنى، فلم أجد من يدعمنى ويقف بجانبى "نفسيا"، أما المسئولين فى قناة النهار، فيمكن أن يكونوا دعمونى نفسيا بعدم فسخ تعاقدى معهم، ولكنى لم أجد "اللى يطبطب عليا" و99 % من الناس اللى أنا ساعدتهم كانت "ندلة" معايا، فقبل التوقف كان هاتفى يرن طول اليوم، ولكن بعد الأزمة توقفوا، وحاليا يحاولون الاتصال بى مرة أخرى، ولكن أكثر ما أحزننى هو أننى عوقت على باطل وليس على حق، فأزمة فناة المول أخذت "بروباجندا" كبيرة لمجرد أننى عرضت صور لفتاة ببكينى وهى نفسها وضعت تلك الصور على "فيس بوك"، وتم اتهامى أننى أخذت تلك الصور من هاتفها، وهو أمر غير معقول.

ريهام سعيد

كيف تقومين بإعداد حلقات "صبايا الخير" والقضايا التى تثيروها؟
 

البرنامج ظل 10 سنوات دون إعداد، فأسرة العمل كانت تأخذ الكاميرا الخاصة بنا وننزل بها للشارع، فنجد ولد يقبل بنى، فنقوم بعمل حلقة عن "الحبيبة"، وهو ما تم أيضا فى سيناء والقدس، فجميع القضايا كانت تصنع بتلقائية، ولكن بعد أزمة قتاة المول، وجدت نفسى يجب أن أخطط للحلقات، وعاهدت نفسى أن أترك بعض الوقت كمساحة لحياتى الشخصية ولأبنائى.

ريهام سعيد فى اليوم السابع

حدثينا عن كواليس حلقة زيارتك للقدس وفلسطين؟

المفاجأة أننا ذهبنا ولا نعرف أى شيء هناك، ومع ذلك فأسهل مكان تصور به هو فلسطين، فلم يسألنى أحد والعسكرى أمامنا، وهو شيء جيد بالطبع، فهم يعرفون جيدا أننا صحفيون وهذا عملنا، وكان أصعب شيء هو دخول المسجد الأقصى، لأنى اضطربت لإدخال الكاميرا بشكل خفى، فكواليس الزيارة بسيطة وأسهل مما نتخيل، فأحد الزملاء ساعدنا فى الدخول، رغم أنه لا يوجد هناك سابق ترتيب للزيارة، ولكننا وجدنا كل شيء سهل، وأنا أعتقد أن أسوأ شيء فى الإعلام هو الترتيب والتحضير، وأفضل شيء هو التلقائية والارتجال.

بعض الأعمال الفنية تستعين بجمل شهيرة وتنسبها لك هل يضايقك ذلك؟

فى البداية يعرضوا على الظهور فى تلك البرامج، ولكن حينما أرفض، يلجأون إلى تقليدى، والغريب أنهم ينسبون جملة "انت مش ندمان" لى رغم أننى لم أقلها من قبل فى أى حلقة، ومع ذلك لم أغضب من كل هذا لأن من تخرج الكاريكاتيرات عليهم هم رؤساء أو مناصب مهمة .

ريهام سعيد

هل فكرتى فى اعتزال الفن والتركيز فى الإعلام والبرنامج؟
 

بالعكس فكثيرا أفكر فى اعتزال الاعلام والبرنامج، وأن أقوم بالتركيز فى الفن، ولكن "نجوميتى كمذيعة بوظتلى التمثيل" لأن فى أذهان المنتجين أنا مذيعة كما أننى أظهر على الشاشة الاثنين والثلاثاء والأربعاء، فطالما أقدم البرنامج وأقوم بالتمثيل، فالمنتج سيظل يعتقد أننى أقدم التمثيل كلعبة، ومع ذلك فكل الأدوار التى قدمتها "علمت مع الناس" وقبل ذلك وقفت على المسرح أمام سميحة أيوب وماجدة الخطيب، ومع ذلك لم أمل من الإعلام ولكن "زهقت من مشاكله" ومشاكله تتمثل فى تحول المذيع إلى سلعة واعلانات، فقبل وقف البرنامج السوق كان يكرهنى لأن الاعلانات كانت كبيرة على برنامجى و"التورتة" لم تكن موزعة بشكل صحيح، ولكن فى النهاية "هسيب الإعلام وأتجه للتمثيل لما يكون معايا فلوس" حتى أتمكن من الوفاء بإلتزاماتى وإلتزامات أبنائي.

ما هى أصعب معركة خضتيها خلال مسيرتك المهنية؟

معركتى مع توفيق عكاشة لأنه كرس مع حياة الدرديرى حياتهما سنة كاملة فى الهجوم على والنيل من سمعتى، فلم تكن معركة قاسية ولكنها معركة "غير مؤدبة"، ولكن يسرى فودة أفحمته ووقتها كانت مشكلتى مع فتاة المول، وهنا كان الهجوم على من يسرى فودة و6 أبريل و25 يناير والإخوان وتوفيق عكاشة.

ما أكثر الحلقات التى وجدتى صعوبة بها فى "ًصبايا الخير"؟

حلقة الـ 5 بنات الشهيرة، فلم أذهب مرة أخرى هذا المكان، فبعد اكتشافى أنهن لسن مرضى نفسيين، رحلت وأرسلت الكاميرا، ولم أظهر بعد ذلك، فكواليس تلك الحلقة، أننى ذهبت لهذا المنزل ومعى طبيب نفسي، فحينما أبلغونى أن مشكلة تلك البنات مع "الجن" لم أقتنع لأن 5 بنات كتير، فيمكن أن أقتنع أذا شخص واحد، ومع أول دقيقة لنا فى المنزل وجدنا 5 أسود وليس بنات، وفى الأخر تمكنوا من تهدأتهم، وبالفعل أجريت لقاءً مع واحدة منهن، وأنا فى غاية الرعب، وأثناء تلك الحلقة، حدث "حظر تجول" فى الشارع، بسبب كم الناس التى شاهدتها، وتلك الحلقة أثرت بشدة على، لدجة أننى كنت أشعر أننى مقيدة أثناء نومى.

هل هناك قضية إعلامية مثيرة للجدل تتمنى مناقشتها بعد كل هذه المشاكل؟

بعد أزمتى الأخيرة فى كل مرة أظهر بها فى البرنامج أخشى أن تكون أخر حلقة، فكل ما أقدمه وأقوله فى البرنامج حاليا يكون مدروس، وأفكر فيه، أو بمعنى أخر أكون حريصة على نفسى، أو "بشترى دماغى" ولكن القضية الأساسية التى أتمنى فتحها مرة أخرى هو القضاء على الإدمان فى مصر.

وهل تعتبرى نفسك ضحية للسوشيال ميديا؟

طبعا، لكن الشريحة التى تملأ مواقع السوشيال ميديا، ليست البيوت المصرية، ومهما تحدثت مع تلك الفئة العمرية التى لا تشاهد البرنامج من الأساس، لا أغضب، كما أننى لا أفهم ما الداعى إلى الألفاظ والشتائم طالما أن الجمهور ينتقدنى وينتقد البرنامج، "ولا أنت متغاظ مني"، فلا أفهم الطريقة التى يتعامل بها المنتقدين معى، فأنا لدى ابن لا يصح أن يرى والدته تشتم بهذا الشكل، وفى النهاية السوشيال ميديا ليس مقياس والدليل على ذلك الجوائز التى أحصل عليها، ونسب المشاهدة التى تأتى على البرنامج والتى تثبتها الاستفتاءات، و"اللى بيشتمونى بيتصورا معايا لما يشوفونى".

الإعلامية ريهام سعيد

ولماذا تخرج ريهام سعيد من هذا الإطار من البرامج وتتجه لنوعية أخرى مثل الترفيه؟

كثير من أصدقائى سألونى نفس السؤال، ويقولون لى "دمك خفيف لازم تعملى برنامج" ومع ذلك برنامج الكاميرا الخفية التى قدمته فى أحد مواسم رمضان لاقى نجاحا جماهيريا كبيرا.

من الفنان الذى تتمنى العمل معه؟

كان أمنية حياتى العمل مع الفنان الكبير محمد صبحى، فحينما وجدته يأتى بسيمون وتمثل أمامه كارمن، أعتقد أنها ستموت من كثرة حسدى لها، فأنا عملت مع صبحى فى ورشته، فالمسرح لن يأتى بشخص مثله، أما يحيى الفخرانى فحظى معه أننى شاركته فى المسلسل الوحيد الذى فشل له وهو "المرسى والبحار"، أما فى الجامعة فقابلت الزعيم عادل إمام حينما كان رامى ابنه يخرج لى مسرحية، وقبل يدى وقالى لى "انتى ممثلة جامدة أوى"، وبعدها بسنوات قابلته ولكن قال لى "انتى جابوكى مع يحيى الفخرانى علشان تخينة زيه"، وبدون تلك الكلمة التى "وجعتنى" لم أكن سأفقد كل هذا الوزن الزائد .

الإعلامية ريهام سعيد فى اليوم السابع

وما البرامج التى كنتِ تحرصى على مشاهدتها؟

أعتقد أن من أفضل البرامج التى شاهدتها فى حياتى برنامج أكرم حسنى، فهو ممتعد المواهب، وأعتقد أنه فنان مصر الأول، أما أبله فاهيتا، فلدى عتاب عليها لانى لا أستطيع أن أكون جالسة فى برنامج وتتحدث فيه المذيعة عن الملابس الداخلية بمعناها الدارج، أو يقول لفظ إباحى أو جنسى، بعدها لن أستطيع أن أعود لإبنى أبو بنتى وأقول لها على شيء "عيب".

وهل تتابعين برامج "التوك شو"؟

لا أتابعه إطلاقا، ولكنى أحب عمرو أديب، وحينما كنت فى بدايتى أجريت اختبار فى برنامجه ولكنى رفضت بسبب "مناخيرى"، لكن لا أشاهد أى برامج سياسية.

ومن هو الفنان المفضل لديك؟

منذ فترة طويل لم أشاهد عملا فنيا أقول عليه "واو" لكن فى السنوات الأخيرة من أفضل المشاهد السينمائية كريمة مختار فى فيلم "ساعة ونصف" ويحى الفخرانى فى "ونوس" وأيضا أحب أحمد حلمى جدا، وأحسن ممثلة فى مصر منى زكى.

ما الرسالة التى توجهيها لعلاء الكحكى؟

نختلف كثيرا ولكنه الأب الروحى لى، وكان من السهل أن يفسخ عقدى بعد الأزمة، لكنه ظل يعطينى راتبى خلال فترة التوقف، وكان يحافظ على، وأعادنى للشاشة مرة أخرى، وخسر من ورائى كثير، ولذلك أنا أشكره للغاية.

اليوم السابع يحتفى بريهام سعيد

 

ريهام سعيد

 

ريهام سعيد فى اليوم السابع

ندوة الإعلامية ريهام سعيد فى اليوم السابع

الكاتب الصحفى خالد صلاح والإعلامية ريهام سعيد والصحفيان علا الشافعى وجمال عبد الناصر

الكاتب الصحفى خالد صلاح يكرم الإعلامية ريهام سعيد

 

ريهام سعيد فى اليوم السابع

ريهام سعيد

ريهام سعيد فى اليوم السابع

ريهام سعيد

ريهام سعيد

ريهام سعيد فى اليوم السابع

الإعلامية ريهام سعيد

ريهام سعيد فى اليوم السابع

 

ريهام سعيد فى ندوة اليوم السابع

ندوة اليوم السابع

اليوم السابع يحتفى بريهام سعيد

سيلفى مع ريهام سعيد