أمريكا تستضيف اجتماع لوزراء خارجية 65 دولة بالتحالف الدولى

الأحد، 12 مارس 2017 01:45 م
أمريكا تستضيف اجتماع لوزراء خارجية 65 دولة بالتحالف الدولى وزير الخارجية العراقى إبراهيم الجعفرى
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مبعوث الرئيس الأمريكى للتحالف الدولى لمحاربة داعش بريت ماكورك، عن أن بلاده تستضيف نهاية شهر مارس الجارى اجتماعاً لوزراء خارجية 65 دولة، ضمن إطار التحالف الدولى لبحث مستجدات الحرب ضد الإرهاب وسبل مواصلة الجهود للقضاء على تنظيم داعش وتعزيز التعاون فى المرحلة المقبلة فى مكافحة الإرهاب.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية العراقى إبراهيم الجعفرى، فى مكتبه بالمنطقة الخضراء وسط بغداد اليوم الأحد، المبعوث الأمريكى والوفد المرافق له.. وتم خلال اللقاء استعراض سير العمليات العسكرية ضد داعش والانتصارات التى تحققها القوات المُسلحة العراقية فى الحرب ضد الإرهاب بدعم التحالف الدولى والدول الصديقة للعراق.

ونبه الجعفرى إلى أن أى توتر فى العلاقات الإقليمية يوفر مناخاً ملائماً لعمل الإرهاب وزيادة فاعليته، وقال إننا "رغم رفضنا للتدخل التركى فى الأراضى العراقية لكننا تمسّكنا بالعلاقة معها، وعلى مجلس الأمن أن يضع هذه الحقيقة أمام عينيه وهو ما أكدناه عام 2015 عقب التغلغل التركى فى بعشيقة".

وأكد حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية عامة ودول الجوار الجغرافى خاصة، لما لها من أثر بالغ على نشر أجواء الأمن والاستقرار على المنطقة والعالم.

ودعا المجتمع الدولى إلى إنصاف تضحيات الشعب العراقى فى مواجهة الإرهاب، وأضاف أن حرب الإرهاب اليوم ليست حرب أراض أو مصالح سياسيَّة واقتصاديَّة، وإنما حرب ضد الإنسان أينما كان، أن عصابات داعش جاءت من الخارج إلى العراق، وعلى الجميع العمل والتنسيق لتخفيف الأزمات التى تشهدها المنطقة ومنع نشوء جماعات إرهابية جديدة.

وتابع: أن العراق طالبَ فى عام 2014 الأمم المتحدة والمجتمع الدولى بضرورة دعمه على المدى القريب من خلال توفير الدعم الجوى والتعاون الاستخبارى لمُواجَهة الإرهاب، والمُتوسِّط: المتمثل بتوفير المُستلزَمات الضروريَّة للعوائل النازحة، والبعيد: من خلال إعادة إعمار البنى التحتية للعراق فى مرحلة ما بعد هزيمة داعش.. وأن العراق بحاجة لمشروع شبيه بمشروع مارشال الذى ساهم ببناء ألمانيا بعد الحرب العالميَّة الثانية، ليُساهم فى تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية.

ولفت إلى أن اتفاقية الإطار الاستراتيجى الموقعة بين بغداد وواشنطن تتضمن العديد من مجالات التعاون، وتبادل المصالح المشتركة ومواجهة المخاطر المشتركة، داعيا إلى العمل على تفعيلها.

من جانبه، قال ماكورك أن الشعب العراقى كان واعياً وتوحد لمواجَهة الإرهاب، وأنه لم يسجل اهتمام دول العالم بالعراق كما تحقق بعد عام 2014 حيث تجمّعت الدول لدعمه فى حربه ضدّ الإرهاب، مؤكدا أنه سيتم القضاء على داعش وسيتجاوز العراق بوحدته هذه الأزمة ويكون أكثر أمناً واستقراراً.

وأكد المبعوث الأمريكى حدوث تقدم فى الحرب ضد داعش وأن القضاء على التنظيم الإرهابى من أولويات إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ولن يتحقق إلا بالعمل والتعاون مع العراق.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة