مستشار رئيس أمريكا: يجب خلق مناخ داعم لتوجهات السيسى- ترامب فى تعزيز دور مصر

الأحد، 12 مارس 2017 09:13 م
مستشار رئيس أمريكا: يجب خلق مناخ داعم لتوجهات السيسى- ترامب فى تعزيز دور مصر الرئيسان السيسى وترامب
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 
 
عبر الدكتور وليد فارس، مستشار السياسة الخارجية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن أمله فى أن تشهد العلاقات الأمريكية - المصرية تطورات إيجابية هامة خلال المرحلة الجديدة التى تقودها إدارة الرئيس ترامب.
 
وقال فارس، خلال لقائه عضو البرلمان المصرى فى لجنة العلاقات الخارجية داليا يوسف فى مكتبه بواشنطن، إن الزيارة المقررة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن مطلع الشهر المقبل ستفتح صفحة جديدة وآفاقا مميزة فى تاريخ العلاقات بين البلدين.
 
ودعا مستشار ترامب، مجلس النواب المصرى الى مد جسور التواصل مع المؤسسات الأمريكية كالكونجرس والهيئات المستقلة لتوطيد تلك العلاقات وخلق مناخ داعم لتوجهات الرئيسين "السيسى وترامب" فى تعزيز دور مصر على رأس قوى الاعتدال العربى لضمان عودة الاستقرار إلى الشرق الأوسط والمساهمة في حل الأزمات الأمنية والسياسية التى تواجهها دول المنطقة.
 
بدورها التقت النائبة داليا يوسف، خلال زيارتها العاصمة واشنطن قيادات وأعضاء فى الكونجرس الأمريكى وعقدت لقاءات موسعة تحضيرا لزيارة الرئيس إلى الولايات المتحدة الأمريكية، معربة عن تقديرها لكل الجهود التى تبذل من أجل إعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ميشو

تحيا مصر

رغم خبرة ترامب المحدودة في السياسة الخارجية الأمريكية لاكنه استطاع أن يميز الزعماء و الاقزام تحيا مصر تحيا مصر بقيادة الرئيس السيسي

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عبد الجواد

القاهرة وواشنطن صفحة جديدة ام بناء على ارث الماضى

العلاقات المصرية الامريكية هى علاقات تاريخية قبل وبعد ثورة يوليو 1952 ، اخذت تلك العلاقات اشكال عديدة من التذبذب وعدم الثبات ايام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر رحمة الله عليه ، واخذت تلك العلاقات فى الصعود والتفاهم العميق بعد انتصار مصر العظيم فى اكتوبر 1973 حيث سجلت العسكرية المصرية المشرفة سجلا عسكريا مصريا وعربيا ، واقليميا ودوليا كتب بحروف من ذهب ، اخذت تلك العلاقات فى بلورة شكل من اشكال التعاون الكامل العسكرى والاقتصادى بين القاهرة وواشنطن ايام الرئيس الراحل محمد انور السادات بطل الحرب وبطل السلام وخاصة بعد توقيع كلا من مصر واسرائيل على اتفاقية كامب ديفيد 1979 والتى بمقتضاها يتم عودة وانسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضى المصرية فى سيناء والعودة الى حدود 1967 ، وبالنسبة للورقة الفلسطينية اعطاء كامل حقوق الشعب الفلسطينى والعودة والانسحاب الكامل من الاراضى العربية المحتلة الى ماقبل 1967 . وبموجب اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل برعاية امريكية كاملة يتم دعم كلا من مصر واسرائيل بمعونات عسكرية واقتصادية لكل منهما بمقدرار معين مفاده ان المعونات العسكرية والمقدمة من الولايات المتحدة الامريكية لاسرائيل هى ضعف المعونات المقدمة لمصر تقريبا ، رغم ان مصر اكبر بكثير من اسرائيل وتتحمل اعباء اكبر واكثر من التى تتحملها اسرائيل . شهدت العلاقات المصرية الامريكية حالة من الثبات والتعاون العسكري والاستراتيجى الكامل بين مصر والولايات المتحدة الامريكية فى كافة المجالات فى عهد الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك ، غير انها فى الخمس سنوات الاخيرة لحكم مبارك شهدت حالة من التوتر بين البلدين الخفى والمعلن " دون الدخول فى تفاصيل " ومن بعض الاسباب المعلنة حقوق الانسان ، وملف الحريات والتى شهدت فى عصر مبارك ( وتلك حقيقة لايمكن انكارها ) ازدهارا ورقيا كبيرين وبالغين ومع ذلك كان للولايات المتحدة الامريكية راى اخر !. بعد ثورة يناير 2011 وتولى الدكتور محمد محمد مرسى رئاسة الجمهورية اصبحت العلاقات المصرية الامريكية غير واضحة المعالم وضمن اتفاقات وتفاهمات غير معلنة " مشبوهة " وهو ماصرح به الرئيس المعزول نفسه فى حوار مسرب لمرسى فى مكتب الارشاد . بعد ثورة 30 يونيو 2013 وموقف الولايات المتحدة الامريكية المؤسف بمنع قطع الغيار وطائرات مصرية فى حاجة الى صيانة ومواقف داعمة صراحة لجماعة الاخوان ، شهدت العلاقات حالة اخرى من التذبذب والفتور والتوتر احيانا . العلاقات المصرية الامريكية لا تتوقف على اشخاص ولاتتوقف على شخصية السيسى او ترامب فهى علاقات استراتيجية لها تاريخ ، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو اول رئيس منتخب بعد ثورة 30 يونيو المجيدة 2013 وبعد وضع دستور مصر الدائم للبلاد والوصول الى تشكيل مجلس النواب وعلي الرئيس صراحة وبوضوح شديد ان يتعامل مع الولايات المتحدة الامريكية فى انشاء صفحة جديدة بناء على التاريخ الكبير والراسخ من التعاون بين البلدين الاقتصادى والعسكرى ، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو رئيس اكبر دولة فى منطقة الشرق الاوسط ، وتلك الدولة هى ضمير المنطقة وصمام امانها ، وعلى فخامة الرئيس السيسى ان يتعامل وفق ذلك التوصيف ، ولايتعامل مع الولايات المتحدة على انها فقط دولة معونة تارة يمنحوها ، وتارة يمنعوها ، واخرى يجمدونها . نحن فى مصر نقدر دور الولايات المتحدة الامريكية لرعاية عملية السلام فى الشرق الاوسط ، ولانقدر انحيازها الكامل لاسرائيل ، نحن نقدر كل التقدير التعاون العسكرى بين بلدينا فى شراكة استراتيجية كاملة ، ولكن على الولايات المتحدة الامريكية ان تكمل دورها فى رعاية السلام وعملية السلام للوصول الى سلام دائم وحل عادل للقضية المحورية بين الفلسطينيين والاسرائليين وان يتم استقلال الشعب الفلسطينى واستقراره فى دولته وعاصمتها القدس الشريف ، وعودة الجولان الى سوريا . مصر دولة كبيرة فى المنطقة العربية وافريقيا ومنطقة الشرق الاوسط ، والتعاون والتفاهم مع الولايات المتحدة الامريكية هام وضرورى بشرط ان تحترم ارادتنا ولاتتعامل معنا على اننا دولة مستقلة ذات سيادة وليست تابعة للولايات المتحدة الامريكية ، بل نحن دولة رائدة وفعالة واستراتيجية فى المنطقة ، نحن من بادرنا بالسلام من موقع القوة ونسعى دائما الى استقرار وامن منطقة الشرق الاوسط والعالم كله . وفى النهاية وتوصيفى الدقيق فان العلاقات الراسخة والاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن تؤكد بما لايدع مجالا للشك اننا اقرب للتفاهم دائما حتى مع اختلاف الرؤية بين البلدين احيانا ، والعلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة والتعاون المشترك بين بلدين كبيرين فى جميع المجالات له عميق التقدير والاعتزاز مادامت الولايات المتحدة الامريكية تحترم مصر كاكبر واعرق دولة فى منطقة الشرق الاوسط والعالم .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة