فشل كرم كردى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، فى المصالحة مع زملائه مجدى عبد الغنى وخالد لطيف وسيف زاهر وحازم إمام، بعد هجماته عليهم بدعوى رفضه الجمع بين عضوية الجبلاية والعمل فى الإعلام.
كان كردى تقدم بمذكرة يطالب فيها بعدم جمع أعضاء مجلس إدارة الجبلاية بين عملهم فى الإعلام وعضوية الاتحاد، رغم أنه كان ضمن قائمة هانى أبو ريدة، التى كانت تضم الثنائى سيف زاهر وحازم إمام، وكان الثنائى يعمل فى مجال الإعلام قبل وأثناء الانتخابات، ومع ذلك لم يتحدث عضو المجلس عن ذلك، وكأنه أراد أن ينتظر حتى يحجز مقعده داخل المجلس ثم يفتح النار على زملائه.
وقبل أن يفتح اتحاد الكرة التحقيق فى مذكرة كرم كردى ضد زملائه، فوجئ الجميع أيضا بعضو اتحاد الكرة يسحب مذكرته ويعتذر لزملائه فى المجلس، بعدما خرجوا يردون عليه فى الفضايات، مؤكدين أن جميعهم كانوا يعملون فى مجال الإعلام قبل انتخابات الجبلاية، وبالتالى لم يتربحوا أو يستفيدوا من مناصبهم بالجبلاية.
وكشف عضو بمجلس الجبلاية أن المبرر الوحيد لمذكرة كردى ضد زملائه هى "نار الغيرة" التى بسبب نجاح زملائه الأربعة إعلاميا وانتشارهم فى قنوات وبرامج إذاعية مختلفة، فى الوقت الذى فشل فيه كردى أن يصبح مقدما للبرامج بعدما باءت تجربته فى إحدى الفضائيات بالفشل وتم إغلاق برنامجه الأسبوعى، لذا قرر كردى أن ينتقم من الجميع وأن يهدم المعبد لمجرد أنه لا يمتلك أى أدوات تؤهله ليكون إعلاميا أو مقدم برامج أو مذيعا كما كان يحلم فى يوم من الأيام.
عدد الردود 0
بواسطة:
عوض
كلام الراجل مظبوط وكلامةسليم
لأنكم فعلاً بتسربوا الكلام