قال الدكتور توفيق السديرى ، نائب وزير الشئون الإسلامية السعودى :" جئت إليكم من أرض السلام من مهبط الوحى من مكة المكرمة وطيبه الطيبة على ساكنها أفضل السلام ، المدينة المنورة ، فمصر الكنانة ، مصر الأزهر ..لكم كل التحية من إخوانكم في المملكة العربية السعودية " .
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السابع والعشرين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بعنوان " دور القادة وصانعى القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات أن القادة وصناع القرار في كل مكان بالعالم لهم الدور الأكبر في نشر ثقافة السلام ، وترسيخ الوسطية والإعتدال ، فأصحاب القيادة الدينية لهم دور كبير في نشر ثقافة السلام وتحقيق السلم الاجتماعى وفى هذا العصر بالأخص لأن الإرهاب و العنف تلبس بالدين مع الأسف لذلك كان على المؤسسات الدينية أن يكون لها أثرا كبيرا في تحقيق هذا السلم و السلام الاجتماعي فالخطاب الديني في العصور المتأخرة تم إختطافه من أصحاب التفسيرات المصلحية و النفعية و أنصاف المتعلمين .
وأشارأن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي اكتوت بنار الإرهاب عبر سنين طويلة وكان لها تجربة في المملكة لمحاربة الإرهاب و الفكر الذى إنطلق منه عليه هذا الإرهاب وجرى إنشاء مراكز لمكافحة الإرهاب .