يناقش صالون البلد الأدبى، كتاب "المرأة المخصية"، للمؤلفة الأسترالية جيرمين غرير ترجمة: عبد لله بديع فاضل، وذلك الأثنين المقبل 13 مارس الجارى، الساعة 6 مساءً، بمكتبة البلد بالتحرير.
ويتقصى الكتاب التجليات المختلفة للصورة النمطية أو النموذج المقولب الذي وقعت المرأة أسيرة له ، ويحللها وينتقدها.
فهذه الصورة النمطية التى ترفع المرأة الى مستوى الإلهة المعبودة شعرا، هى نفسها التى تفرغها من عقلها وإنسانيتها وتستخدمها وسيلة إعلانية أو سلعة فى سوق السلع.
وهذه الصورة لم تكن من بنات أفكار الشركات ومصممي الدعايات فحسب، بل أسهم مفكرون وأطباء ومحللون نفسيون وكتاب وشعراء فى إنتاجها، حتى ليبدو التخلص منها أشبه بحرب على مستويات متعددة. والكتاب فى تقصيه وتحليله ونقده لكثير من تلك الأفكار، لا يكتفى بذلك بل يسعى الى تلمس ملامح مسار جديد أمام النساء، مسار لا يمكن أن يتحقق تماما إلا بالثورة، ثورة لا من أجل المساواة فحسب، بل من أجل حرية النساء التامة.