التقى العديد من قادة اليسار الراديكالى الأوروبي، وضمنهم المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية جان لوك ميلانشون، السبت فى روما للبحث فى تطبيق خطة بديلة تعطى الكلمة للشعوب فى أوروبا.
وقال النائب الإيطالى عن حزب سينيسترا إيطاليانا لدى افتتاح التجمع الذى يأتى قبل أسبوعين من أحياء الذكرى الستين لمعاهدة روما، أن "هناك القليل مما يمكن الاحتفاء به" مع اتحاد أوروبى "فى حالة خراب".
وأشار إلى أن اليورو "لم يساعد فى استيعاب آثار العولمة، بل بالعكس فاقمها" بمساعدة المعسكر الاشتراكى الديموقراطى فى أوروبا.
من جانبه قال ميلانشون "نشعر أن أوروبا تتفتت دون أن يبدو أن أحدا يعرف بأى طريقة يمكن استعادتها" معتبرا أن المعسكر الاشتراكى ومنطق "التحالف الكبير" مع اليمين، مسؤول عن حالة "الشلل" القائمة.
وقال ممثلو اليسار الراديكالى الأوروبى وبينهم أريك كوكيريل من حزب اليسار الفرنسي، وزوى كونستانتوبولو الرئيسة السابقة للبرلمان اليوناني، وكزافييه بينيتو من حزب بودوموس الإسباني، أنهم يملكون "خطة ألف" لأوروبا.
وتقوم هذه الخطة على التفاوض معا داخل الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى كيفية تحقيق أوروبا أخرى أكثر اجتماعية، لا تقوم أساسا على "المنطق المجنون لمعاهدات الميزانية"، بحسب ميلانشون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة