انهارت أسرة هانى حنفى المعروف باسم "ريجيني المصري" الذى تم العثور عليه مشنوقا داخل سجن "كالتانيستا" الإيطالى، فى ظروف غامضة، أثناء تشييع جثمانه إلى مقابر العائلة فى أبى قير شرق الاسكندرية.
وتزاحم المئات من أهلية المتوفى وأصدقائه الذين أكدوا استمرارهم فى المطالبة بحق هانى، مستنكرين أقوال السفارة الإيطالية التى تقول إنه مات منتحرًا.
وطالب أهالى المتوفى، بضرورة التحقيق فى الواقعة، حتى لايضيع حق هانى، وسط هتافات "حق هانى فين.. الصحافة فين.السفارة فين".
وقال حنفى السيد والد الشاب المصرى، الذى كان يقضى فترة عقوبة 3 سنوات داخل السجن الايطالى، أنه لم يكن يعرف عنه شيئا وأنه سافر هجرة غير شرعية من 3 سنوات، وتفاجئ بدخوله السجن لدخوله البلاد بطريقة غير شرعية.
وأكد حنفى، أن هانى كان مؤمن بالله وقدره ، ولا يفكر أبدا فى الانتحار والتخلص من حياته، مطالبا السلطات المصرية بالتعاون معه لكشف الحقيقة.
كانت السلطات الإيطالية أعلنت فى وقت سابق، أن هانى انتحر داخل السجن، إلا أن أسرته نفت صحة ذلك، وطالبت بالتحقيق فى الواقعة.
.jpeg)
أثناء خروج النعش
.jpeg)
صور من الجنازة
.jpeg)
الاهالى يشيعون الجثمان
.jpeg)
الاهالى يشيعون جثمان هاني حنفي
.jpeg)
تشييع جنازة الشاب المصري
.jpeg)
أهل هاني حنفي وأصدقائه يتقدمون النعش
.jpg)
تشييع الشاب المصري هاني حنفي
.jpg)
جنازة ريجينى المصري