الأسد تعليقا على فوز"الخوذ البيضاء" بالأوسكار.. نوبل وأوسكار جوائز مسيسة

السبت، 11 مارس 2017 01:49 م
الأسد تعليقا على فوز"الخوذ البيضاء" بالأوسكار.. نوبل وأوسكار جوائز مسيسة الرئيس السورى بشار الأسد
وكالات أنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تعليقه على منح جائزة أوسكار لفيلم "الخوذ البيض"، قال الرئيس السورى بشار الأسد فى مقابلة مع قناة "فينيكس" الصينية، علينا أولا أن نهنئ "النصرة"، واصفا ذلك بالحدث غير المسبوق، "الخوذ البيضاء" يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقى قصير ،وقال الأسد، فى المقابلة التى بثت يوم السبت: "لأول مرة، يتم منح "القاعدة" جائزة أوسكار، أمر لا يصدق، موضحا أن هذا يعد دليلا آخر على أن "جوائز الأوسكار، ونوبل، وكل هذه الجوائز عبارة عن شهادات مسيسة"، حسب ما نشرته شبكة"روسيا اليوم".

وقال الأسد إن "قصة "الخوذ البيضاء" بسيطة جدا، عملية تجميل لجبهة النصرة فى سورية، لمجرد تغيير وجهها القبيح بوجه أكثر إنسانية"، وقد فاز فيلم وثائقى مدته 40 دقيقة، تدور أحداثه فى مناطق سيطرة المعارضة،وأخرجه البريطانى أورلاندو فون آينسيدل، وقام بتصويره عدد من المسعفين أنفسهم بجائزة أوسكار فى دورتها الأخيرة.

كما قال الرئيس السورى بشار الأسد "إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مرتبط أيديولوجيا بتنظيم داعش وجبهة النصرة ومتعاطف معهما والجميع يعرف هذا فى منطقتنا، كونه عضوا فى جماعة الإخوان، كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجستيا أو من خلال تصدير النفط".

وأضاف الأسد- فى المقابلة  "إن وجود قوات أمريكية وتركية فى سوريا تمت دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا" .. معتبرا إياها قوات غازية.

وتابع  "إن أمريكا خسرت كل الحروب وتجيد إحداث الدمار كما أنها سيئة فى إيجاد الحلول ؛ حيث خسرت فى العراق وأٌجبرت على الانسحاب فى النهاية كما خسرت فى الصومال وفى فيتنام وأيضا فى أفغانستان" .. قائلا : "إنهم يخلقون الفوضى كما أنهم جيدون فى خلق المشاكل وإحداث الدمار".

وعن محاربة الإرهاب .. قال الأسد "إن الطرف الجدى الوحيد فى هذا الصدد هو روسيا التى تقوم فعليا بمهاجمة داعش بالتعاون معنا"، مضيفا  "لدينا آمال أكبر فيما يتعلق بالطرف الأمريكى بالنظر إلى وجود إدارة جديدة".

وردا على سؤال حول الأطراف التى ينبغى أن تمثل المعارضة وتجلس إلى طاولة المفاوضات فى جنيف .. أجاب الرئيس السورى  "هناك أشخاص وطنيون لكنهم لا يمثلون أحدا بل يمثلون أنفسهم وحسب، وهناك آخرون يمثلون الإرهابيين، وهناك إرهابيون يجلسون إلى الطاولة" .. مضيفا : "إننا لم نتوقع أن ينتج جنيف شيئا لكنه خطوة على الطريق ستكون طويلة وقد تكون هناك جولات أخرى سواء فى جنيف أو فى أستانة".

وأشار الأسد إلى أن موقف بكين وموسكو لا يتمثل فى دعم الحكومة السورية أو الرئيس السورى، مشيرا إلى أن الصين وروسيا أعادتا التوازن السياسى داخل الأمم المتحدة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة