مسئولة أمريكية: كوبا لم تقدم أى تنازلات مع الولايات المتحدة بعد "التصالح"

الجمعة، 10 مارس 2017 11:43 ص
مسئولة أمريكية: كوبا لم تقدم أى تنازلات مع الولايات المتحدة بعد "التصالح" دونالد ترامب الرئيس الأمريكى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت هيلين أجيرى فيرى، مساعدة المستشار الخاص للرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومدير الشئون خلال مقابلة مع إيفى الإسبانية فى البيت الأبيض، "الرئيس يعتقد أن كوبا لا تقدم تنازلات، مع كل ما تم منحه فى تطبيع واستعادة اتفاقيات والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين".

 

ووفقاً لصحيفة إيه بى سى الإسبانية، فإن الأزمة بين كوبا والولايات المتحدة توجد على خلفية إطلاق سراح السجناء السياسيين، وقالت أجيرى فيرى، "كوبا تأوى الهاربين من العدالة الأمريكية، وعليها أن تسلمهم، كما تحدثت عن أهمية إجراء انتخابات حرة وإطلاق سراح السجناء السياسيين، موضحة أن ترامب كان واضحا جدا من البداية لتقييم جميع الاتفاقيات التى تمت فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما مع كوبا.

 

وكان ترامب هدد، قبل توليه السلطة، بنسف الوفاق بين الولايات وكوبا إذا لم يتم إبرام "اتفاق أفضل"، كما كتب على تويتر أن معتقلى جوانتانامو الذين عادوا إلى النشاط المتشدد تم الإفراج عنهم من السجن العسكرى الأمريكى فى كوبا بواسطة سلفه باراك أوباما.

 

وأضاف ترامب، "لقد عاد 122 من السجناء الأشرار، الذين أطلقت سراحهم إدارة أوباما من جوانتانامو، إلى ساحات المعارك، قرار رهيب آخر!"

 

وفى الواقع، كانت إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش هى من أطلقت سراح 113 سجيناً، من بين 122 سجيناً سابقاً فى جوانتانامو، أكدت وكالات الاستخبارات الأمريكية أنهم "عادوا" للقتال.

 

من ناحية أخرى قالت الصحيفة، أن كوبا كسرت الصمت أمام الرئيس ترامب، وقال الرئيس الكوبى راؤول كاسترو بشدة سياسات ترامب فى مجال الهجرة والتجارة ومجالات أخرى، وذلك فى الوقت الذى يقوم فيه ترامب بمراجعة وفاق هش بدأه الرئيس السابق باراك أوباما مع كوبا.

 

وفى أول تصريحات انتقادية موجهة لترامب منذ توليه السلطة، وصف كاسترو سياسات ترامب التجارية بأنها "مغرورة"، وخطته لبناء جدار على الحدود مع المكسيك بأنها"غير منطقية".

 

وقال البيت الأبيض إنه فى خضم "مراجعة كاملة لكل السياسات الأمريكية تجاه كوبا"، مشيرا إلى أن "الأجندة الجديدة للحكومة الأمريكية تهدد بإطلاق سياسة تجارية متطرفة ومغرورة ستؤثر على قدرة تجارتنا الخارجية على المنافسة وتخرق الاتفاقيات البيئية وتلاحق وترحل المهاجرين".

 

وأضاف أن الهجرة ترجع إلى التفاوت والفقر المتزايدين الناجمين عن نظام اقتصادى دولى غير منصف، ومن ثم فإن بناء جدار على الحدود المكسيكية "غير منطقى"، ويستهدف كل مواطنى أمريكا اللاتينية وليس المكسيكيين فقط.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة