قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى تصريحات صحفية، عقب أداء صلاة الجمعة، بمسجد المشير طنطاوى بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الشهيد، إن دعم القوات المسلحة المصرية فى أداء مهمتها الوطنية واجب دينى ووطنى على كل مصرى، وأنه من الواجب الأخلاقى علينا جميعًا دعم ومساندة أسر الشهداء والوقوف بجانبهم دومًا، مقتبساً قوله تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة فى القربى"، ومؤكدا أن الله -عز وجل- حافظ لمصر وجيشها إلى يوم الدين.
وتحدث الإمام الأكبر عن تألمه من فقدان شهداء كل يوم من أبناء الجيش أو الشرطة فى حربهم مع الإرهاب الخبيث، ذاكرًا أن هؤلاء الأبطال يبذلون دمائهم الطاهرة من أجل هذا الوطن، حتى نعيش جميعا ودون استثناء فى أمان وطمأنينة.. قائلا: "سيظل المصريون دومًا آية، ونموذجًا فريدًا فى عشق وطنهم وحب الشهادة من أجله، وإيثار الآخرة على الأولى".
يذكر أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر قطع إجازته الأسبوعية بالأقصر وعاد إلى القاهرة وأم المصلين من جنود وضباط القوات المسلحة، بحضور رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقيادات القوات المسلحة، تقديرًا لشهدائنا الأبرار الذين بذلوا أرواحهم من أجل حفظ أرض مصر وشعبها وترابها وريادتها، وما زالوا هم وإخوانهم من ضباط الشرطة البواسل يقدمون تضحياتهم كل يوم من أجل بلادنا.