تواجدت الكاتبة والروائية الشابة بسمة عبد العزيز، ضمن قائمة المجلة الإلكترونية للأدب العالمى - Words Without Borders- عن الكاتبات اللاتى يجرؤون على التغيير فى مجتمعاتهم، وذلك احتفالا باليوم العالمى للمرأة.
وضمت القائمة 33 كاتبة من مختلف البلدان، جاء فيها بجانب الروائية والناشطة المصرية بسمة عبد العزيز، كاتبة رواية "الطابور"، المغربية أسماء الغول، والشاعرة العراقية فليحة حسن، بالأضافة للفنانة التشكيلية اللبنانية زينة أبى راشد.
وقدمت المجلة القائمة قائلة: "فى اليوم العالمى للمرأة، نقرأ أعمال بنساء قدمت كتاباتهن وحياتهن نموذجًا التيمة التى اخترناها لهذا العام: نساء يجرؤون على التغيير".
وتدور أحداث رواية "الطابور" فى أجواء كابوسية حول سيطرة السلطة الممثلة فى "البوابة" على تفاصيل حياة المواطنين، حيث تضطرهم الظروف للوقوف أمامها فى طابور طويل بانتظار أن يُفتح لهم كى يتمكنوا من الحصول على التصاريح اللازمة لممارسة حياتهم، حتى أن البطل الذى أطلقت قوات الأمن عليه النيران عليه لم يتمكن من الخضوع لجراحة لاستخراج الرصاصة التى استقرت فى جسده إلا بموافقة البوابة.
ويرى الكثيرون أن رواية الطابور للدكتورة بسمة عبد العزيز تعبر بشكل كبير عن أحوال المجتمع المصرى، حيث المواطنون لا حول لهم ولا قوة ويقفون فى طابور طويل أمام بوابة لا تكاد تفتح أبدا.
