موهبة الشعر التى زرعها الله مع الإنسان منذ نعومة أظافره، والتى لا تحتاج إلا إلى الرعاية والاهتمام، من أجل ثقلها وتنميتها، وما بين شعراء وكتاب يظهرون ويسطع نجمهم وبين أناس يتمكنون من الكتابة والشعر، لكنهم لم يجدوا إلا أناس قليلة يرعون تلك الموهبة.
ففى قرية "صراوة" التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والتى تقابلنا فيها مع صبحى الشرقاوى الستينى العمر، الذى تغنى بالعديد من الأشعار والقصائد المتميزة التى كتبها، وتغنى بها بحرفية شديدة منذ سنوات طويلة، وهو يتميز بتلك الطريقة فى الإلقاء على الجميع بالعديد من الاحتفالات المختلفة والمناسبات.
وقال الشرقاوى كتبت العديد من القصائد الشعرية ومعظمها فى حب مصر، ومن أجل الحث على المشاركة فى البناء والتنمية والتوحد من أجل الوصول بمصر إلى بر الأمان، مؤكدا أنه يسعى دائما إلى القاء شعره على أهل قريته فى العديد من الاحتفالات والمناسبات، والتى تلقى العديد من الإعجاب.
وأضاف الشرقاوى أنه كان يعمل بالوحدة المحلية بقرية "دروه"، وكان يسعى دائما الى اعلاء قيمة الحب والتعاون بين جميع للعاملين بالوحدة، من خلال الاشعار التى يقوم بإلقائها، ومن اجل الحث على العمل والتميز دون التراخى، والحصول على اكبر حالات من التعاون .
وفى قصيدته وجه الشرقاوى رسالته الى مصر، والى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والذى يطالب فيها بان يتم التوحد خلف القائد والزعيم، وان يتم العمل والاجتهاد من اجل الوصول بمصر الى اعلى الدرجات، قائلا "أنا حاصل على محو الأمية من المنوفية، يا مصر مالك كده توهت فى عناوينك يأمان ياحنينة، خوفى عليكى يابلدى من عدوينك، فات سنين عليكى وأنتى على أد الحال، السيسى لما ظهر اصلول شرب من نيلك اعملى الشربات ياحاجة، يا أمنا يا حنينة ياصانعة رجال، السيسى لما حضر رجعلك العنوان".
وتابع الشرقاوى "السيسى جايلك يامصر، أنا متربى فيكى، تعالى بقى ياحفيدى حط إيدك بقى فى إيدى، الغرب جاى عليا طمعان فى هواية وشمسى، ومية رملتى الدافية دى تشفى المريض لو كان عيان، ياغرب مفيش هنا مكان هنا مكانة الأنبياء، سيدنا موسى وعيسى وتعيشى يامصر دايما فى سلام وأمان".