شهدت منطقة شمال سيناء إجراءات أمنية مشددة، وحملات أمنية متكررة استهدفت العناصر المتطرفة والخارجين عن القانون، والأماكن التى تتردد عليها العناصر الإرهابية التى دأبت على استهداف رجال الأمن، بسبب القبض على العديد من الكوادر الإرهابية خلال الفترة الماضية.
.jpg)
انتحاري سيناء
وشارك عددًا من مساعدى وزير الداخلية فى حملات أمنية ضخمة استهدفت أوكار العناصر الإرهابية والأماكن التى يترددوا عليها، فى إطار خطة وزارة الداخلية لتفعيل الضربات الاستباقية واستهداف كافة صور الخروج عن القانون.
.jpg)
وحققت الحملات والمداهمات الأمنية نجاحات كبيرة من خلال ضبط عدد من المشتبه فيهم وتدمير أوكار يختبأ فيها العناصر المتطرفة.
.jpg)
ولقيت الحملات الأمنية التى قادتها أجهزة الأمن فى سيناء استحسان كبير من الأهالى، الذين أعربوا عن تعاونهم الجاد مع الأجهزة الأمنية لمواجهة المتطرفين والجماعات الإرهابية التى لا تفرق بين دين ولا جنس وتستهدف العسكريين والمدنيين على حدًا سواء.
.jpg)
وبدورهم، أكد ضباط الشرطة أن العمليات الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمتهم، وأنهم مستمرون فى حربهم على الإرهاب والحفاظ على الأوطان، وأنهم جميعاً مشروع "شهيد"، يقدومون أرواحهم فداءً للوطن، وأن سقوط الشهداء من زملائهم لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزمًا على المضى قدماً فى مواجهة الإرهاب.
.jpg)
الداخلية تودع شهدائها
ونعت وزارة الداخلية شهدائها الأبرار، مؤكده أنها تحتسبهم أحياء عند ربهم يرزقون، وأن تلك الحوادث الإرهابية تزيد من عزيمة رجال الشرطة وإصرارهم على مواصلة المسيرة للقضاء على الإرهاب، وحماية أمن الوطن وشعب مصر العظيم.
.jpg)
وكشفت وزارة الداخلية كواليس استشهاد ضابطين أمس الخميس، موضحة أنه أثناء مرور قول أمنى لملاحظة الحالة بدائرة قسم ثالث العريش لاحظوا قيام بعض العناصر الإرهابية بزرع عبوة ناسفة على جانب الطريق، وعلى الفور تم التعامل معهم، وبتبادل إطلاق النيران لقى أحدهم مصرعه وعثر بجوار جثمانه على حزام ناسف وتم التعامل معه وإبطاله، بينما لاذ الآخرون بالفرار، مؤكدة أنه أثناء التعامل انفجرت تلك العبوة الناسفة ما أسفر عن استشهاد كلٍ من المقدم فتحى قدرى محمد أحمد أمين، والنقيب مهيد أحمد بهاء الدين الهوارى من قوة قطاع الأمن المركزى وإصابة أربعة ضباط آخرين، وعلى الفور انتقلت القوات إلى محل الواقعة، وتم فرض كردون أمنى وتمشيط المنطقة، ونقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج واتخاذ الإجراءات القانونية.
وبدوره، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، إن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة تأتى رداً على النجاحات الأمنية بسيناء، بعد نجاح قوات إنفاذ القانون فى القبض على عدد كبير من العناصر الإرهابية، وقتل البعض الآخر خلال الفترة الماضية.
.jpg)
وأضاف الخبير الأمنى، أن العناصر الإرهابية أدركت أن نهايتها اقتربت، وهى الآن تشبه الطائر المذبوح الذى يرقص رقصة الموت، ومن ثم لجأت إلى تنفيذ أعمال إرهابية متفرقة تستهدف رجال الأمن للانتقام منهم.
.jpg)