أعلن المصرف المركزى الصينى الجمعة ان اليوان وبعد تراجعه القوى إزاء الدولار سيظل "مستقرا نسبيا" هذا العام، رافضا اتهامات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتعمد تخفيض قيمة العملة الوطنية.
وبعد أن خسر اليوان 7% من قيمته ازاء الدولار فى 2016، اتهم ترامب بكين بخفض قيمة عملتها عمدا لدعم صادراتها وهدد بفرض رسوم عالية على منتجاتها، وفى ظهور علنى نادر، شدد حاكم المصرف المركزى الصينى تشو خياوتشوان الجمعة على دحض هذه الاتهامات، وقال تشو فى مؤتمر صحافى أن "تقلب سعر اليوان فى 2016 مرده استثمارات الصين المكثفة فى الخارج... بالإضافة إلى الغموض المرتبط بالانتخابات الأمريكية".
وأضاف "لكن أحدا لا يمكنه توقع بالتحديد ما العوامل أو الأحداث" التى ستؤثر على اليوان، فى الواقع، ساهم الهروب الكثيف لرؤوس الأموال من الصين نتيجة خوف المستثمرين من تباطؤ الاقتصاد وبحثا عن مجالات أخرى أكثر ربحية، إلى حد كبير فى تراجع اليوان رغم القيود التى فرضتها السلطات لوقف هذا التوجه.
وعمل المصرف المركزى على تشديد السياسة النقدية ورفع معدلات الفائدة على القروض القصيرة الامد للمرة الأولى منذ العام 2013، بعدما أثارت الفورة فى الاقتراض العام الماضى من أجل دعم النمو مخاوف من تزايد المخاطر المالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة