"الحمل على حمل" بين الأكذوبة والحقيقة العلمية

الجمعة، 10 مارس 2017 01:00 ص
"الحمل على حمل" بين الأكذوبة والحقيقة العلمية أرشيفية
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأتى إلينا الدراسات العلمية دوما بالجديد وغير المتوقع، وتنشر حقائق ومعلومات بناء على تجارب كثيرة بعضها يمكن تصديقه والآخر يجب التوقف عنده لفهمه جيدا، ومن بين هذه الدراسات كانت هناك دراسة تقول إن هناك حقائق صحية غريبة يمكن أن تكون حقيقة منها "الحمل على الحمل"، أى إمكانية حدوث الحمل مرة أخرى أثناء حدوث حمل فى الأسبوع الأول أو الثانى من الحمل، وهنا يكون الجنين الثانى توءما للجنين الأول.

حول هذا الأمر قال الدكتور عمرو أحمد أبو اليزيد أخصائى النساء والتوليد بمستشفيات الشرطة، إن حدوث حمل على حمل من الأساطير التى يعتقدها البعض حقيقة وليس لها أى دليل من الصحة و لا يمكن نهائيا حدوث حمل آخر والمرأة حامل، لأن المبيض لا يعمل أثناء الحمل فلا يحدث حمل آخر نهائيا .  

 تابع د. عمرو أحمد أبو اليزيد أنه من الممكن عند التبويض بشكل طبيعى حدوث  تبويض مزدوج ويحدث لدى بعض السيدات بصورة عشوائية، ويكون ناتجا  عن عدة عوامل منها الضغط العصبى ووجود خلل فى الهرمونات وتنشيط التبويض الصناعى، مما ينتج عن هذا التبويض بعد تخصيبه بالحيوان المنوى لبويضة واحدة وحيوان منوى واحد انقسام للنطفة فيتكون جنينين غير متماثلين.

وأضاف أخصائى النساء والتوليد أن ما يمكن حدوثه فى الحمل هو خروج بويضة من بويضة خلال 24 ساعة من التخصيب ما بين البويضتين، ومن الممكن أن يحدث حمل فى توائم وليس "حمل على حمل".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة