وزيرة التسامح الإمارتى: العدل الاجتماعى حجر رئيسى فى بناء الدولة الوطنية

الأربعاء، 01 مارس 2017 01:40 م
وزيرة التسامح الإمارتى: العدل الاجتماعى حجر رئيسى فى بناء الدولة الوطنية لبنى القاسمى وزيرة التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتور لبنى القاسمى، وزيرة التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال جلسة تشاورية تحت عنوان "الحرية والمواطنة، إنه يسرها أن تشارك فى مؤتمر الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، المنعقد تحت عنوان "الحرّية والمواطنة.. التّنوّع والتّكامل"، وأنها تعول على هذا المؤتمر فى الخروج بتوصيات تضع الحلول للتّحدّيات الرّاهنة، وتسهم إيجابا فى تحقيق المواطنة الحقَّة، وتكرّس مبدأ الدّولة الوطنية فى صون الحرّيات، وتعزّز التّسامح والتّعايش والسّلام، وتحمى التّنوع والتّكامل، وتحترم الأدّيان والثّقافات التى تشكّل عالمنا الواحد.

وقالت لبنى القاسمى، إن دولة الإمارات تأسست على جعل العدل الاجتماعى واحترام حقوق الإنسان حجر رئيسى فى بناء الدّولة الوطنية، وركن مجتمعى أساسى فى الحفاظ على النسيج المجتمعى، واستدامة الأمن والاستقرار والازدهار، خدمة للإنسان، دون النظر إلى أصله أو دينه أو جنسه أو لونه أو معتقده أو ملته أو طائفته أو مركزه الاجتماعى.

وأضافت وزيرة التسامح بدولة الإماراتية، أن العمل معا من أجل مشاركة أوسع فى الحياة العامة، وتجسيد الحرية فى الممارسة واحترام التنوع؛ يستلزم اتخاذ إجراءات عدّة على المستويات التشريعية القانونية، والدينية الثقافية، والاجتماعية الإعلامية، وكل ذلك فى سبيل جعل مجتمعاتنا العربية والإسلامية واحات للتآخى والسلام، ومنارات للتسامح والوئام، وحاضنات للتعايش والتناغم والانسجام، يملؤها التآزر والمحبة، والتعاضد والمودة.

وتابعت ببنى القاسمى، أنه فى سياق هذه القيم الإنسانية الراسخة، وتحقيقا للعدالة الاجتماعية؛ وانطلاقا من احترام التنوع؛ اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة عديدًا من الإجراءات المتسارعة التى تحقق الخير والسعادة والازدهار والرخاء لكل أفراد المجتمع، بمختلف أجناسهم وأعراقهم وثقافاتهم وأديانهم، وبما يضمن صيانة الوحدة الوطنية، والتصدى لخطابات التمييز والكراهية، ومواجهة النعرات المذهبية، وإيقاف الفتن الطائفية والدينية، وقطع الطريق أمام الأفكار المنحرفة، وتصحيح الأقلام والأصوات المنجرفة فى غى العصبية والعنصرية.

وأكدت الوزيرة، أنه لا يمكن أن نتصور تحقق المواطنة الحقة والوحدة الوطنية والعيش المشترك؛ دون اتخاذ إجراءات فى شتى المجالات، وعلى مختلف المستويات؛ متابعة: "من هنا أدعو الجميع أن يسهموا بشكل فعال فى جعل مجتمعاتنا العربية والإسلامية مهدا للتواصل الإنسانى والتفاعل الحضارى كما كانت، وأن يستنهضوا الهمم بجعل بلداننا أيقونات للتسامح والتعايش والحرية فى الممارسة واحترام التنوع، وأن يستأنفوا تجذير ثقافة السلم والتناغم بين كل مكونات المجتمع، بمختلف أطيافه الفكرية والثقافية والدينية والطائفية، وأن يواصلوا مضاعفة الجهود لإصلاح وتطوير العمل المشترك، واستكمال لبنات البناء الإنسانى الواحد فى مجتمعات تحترم الحرية، وتحقق المواطنة، وترسخ التنوع، وتعزز التكامل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة