ننشر نص تقرير الطب البيطرى لمحافظ الفيوم بعد وفاة مواطن بأنفلونزا الطيور

الأربعاء، 01 مارس 2017 05:14 م
ننشر نص تقرير الطب البيطرى لمحافظ الفيوم بعد وفاة مواطن بأنفلونزا الطيور محافظه الفيوم
الفيوم – رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل اليوم السابع على نص التقرير المقدم من مديرية الطب البيطرى بمحافظة الفيوم، بقيادة الدكتور موسى سليمان مدير عام الطب البيطرى بالمحافظة، إلى الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم، حول الإجراءات التى اتبعتها المديرية منذ علمها بوجود حالة إيجابية لمرض أنفلونزا الطيور، خاصة أن المريض توفى متأثرا بإصابته.

ولفت التقرير إلى أن مساء يوم الثلاثاء الموافق 21/2/2017 وفى حوالى الساعة الثامنة مساء تم إبلاغ مديرية الطب البيطرى تليفونياً عن طريق الطبيبة رئيس قسم الطب الوقائى بصحة الفيوم، بأن هناك حالة مؤكدة للإصابة بمرض أنفلونزاالطيور، وأن المريض من قرية التوفيقية التابعة لوحدة فيدميين المحلية بمركز سنورس، وأفادت أن المريض احتجز بمستشفى الصدر بالفيوم، على أنه يعانى من أنفلونزا موسمية، وليست أنفلونزا الطيور، وأن المريض يعانى من مشاكل مرضية فى القلب وانسداد رئوى، وأمراض صدرية مزمنة، وذلك لأن المريض شره التدخين، ولم يتم إبلاغنا أن الحالة اشتباه أنفلونزا الطيور، كما هو متبع فى هذه الحالات.

وأضافت المديرية في تقريرها إلى أنه صباح الأربعاء الموافق 22 /2/2017 تم إبلاغها أيضًا أن ابنة المريض احتجزت بحميات الفيوم واشتبه فى إصابتها بأنفلونزا الطيور، وبعرضها على أطباء فرق الكاهو والأبيديميولوجى والطب الوقائي والدواجن ( وحدة الطوارىء بالمديرية ) تم سحب العينات اللازمة للتحليل المعملى من الطيور من أماكن الاشتباه، وكذلك سحب عينات من المزرعة المجاورة لسكن المريض إذ أفادت الصحة أنه تعامل منذ أسبوعين مع الطيور بالمزرعة ولم تجد اللجنة أى طيور بالمزرعة، إذ تم بعيها ووجدت اللجنة بعض المخلفات ( السبلة ) إذ تم سحب عينات من السبلة من المزرعة من منازل حالة الاشتباه، والمنازل المجاورة لمنزل المريض بقرية التوفيقية، وتبين أن نتيجة التحليل المعملى إيجابية، وعليه تم إعدام الطيور بجميع المنازل المجاورة (عدد 27 طائر) و كذلك إعدام السبلة الخاصة بالمزرعة، ودفنها بالطرق الصحية الآمنة.

 

وأضاف التقرير أنه يوم الخميس الموافق 23/2/2017 شكلت لجنة مشتركة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديرية الطب البيطري بالفيوم، وتوجهت اللجنة للقرية لمتابعة البدء في تنفيذ خطة خفض الحمل الفيروسي البيئي، طبقاً لتعليمات الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وذلك عن طريق أخذ الاحتياطات اللازمة لعدم منع انتشار الفيروس بإجراء الرش المتكرر باليود والمطهرات حول منطقة البؤرة، وحول المزارع بالمنطقة كما يتم عمل التقصي الظاهري ( التقصى بالأعراض ) لمدة 21 يوما، وذلك بمرور اللجان على منازل القرية لإعدام الطيور المصابة ظاهرياً فوراً دون سحب عينات أخرى مع التطهير الجيد المستمر لهذه المنازل، وتحصين الطيور السليمة ظاهرياً ضد مرض أنفلونزا الطيور مجاناً فى دائرة نصف قطرها 9 كم من الخارج إلى الداخل بجرعتين بينهما 21 إلى 28 يوما.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة