بدأت الأربعاء فى جلسة مغلقة أمام محكمة للأحداث فى باريس محاكمة قاصر مال إلى التطرف، بتهمة محاولة قتل استاذ يهودى مطلع 2016 بساطور فى فرنسا.
وهو أول هجوم ذو طابع جهادى يرتكب على الآراضى الفرنسية فى السنوات الأخيرة وأول مرة تنظر محكمة للأحداث فى ملف يتعلق بالإرهاب.
والشاب التركى الكردى الأصل الذى كان فى الـ15 عند وقوع الحادث- يذكر أن المقاتلين الاكراد يحاربون تنظيم داعش فى العراق وسوريا - قال إنه تصرف "باسم الله واراد أن يقتل يهودا وشرطيين الذين وصفهم بأنهم "كفار".
كما أكد أنه بايع تنظيم داعش موضحا أنه تصرف بمفرده. ويوجه التنظيم المتطرف دعوات لأنصاره لارتكاب أعمال قتل معزولة فى دول يعتبرها عدوة كفرنسا التى شهدت منذ 2015 موجة اعتداءات غير مسبوقة.