قنصل فرنسا بالإسكندرية: برتوكول تعاون مع الأزهر للاستفادة من خبرات الأئمة

أكد نبيل حجلاوى قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، أن هناك تعاونًا مستمرًا بين مصر وفرنسا خاصة فى مشروعات التنمية بالمحافظة، والتى تعزز التعاون بين الجانبين، مشيراً إلى أن هناك فريقًا فرنسيًا سيصل الأسبوع المقبل إلى الإسكندرية لتعزيز التعاون فى مشروعات التنمية.

وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اللقاء يهدف إلى إعادة شرح المشروعات وإيضاح بعض الدراسات على المستوى التقنى والعلمى، موضحاً أن سبب عدم الإعلان عنها أن الدراسات تستغرق وقتًا كبيرًا لا يمكن تحديد لها مدة زمنية محددة، ولكنها تستمر بشكل متواصل ودائم.

وأشار إلى أن الإسكندرية الفترة الماضية استقبلت محافظًا جديدًا هو الدكتور محمد سلطان، وقدمت القنصلية الفرنسية التهنئة له، والتى أكدت القنصلية على حرصها فى التعاون مع المحافظة فى العديد من المشروعات.

وعن مشروع ترام الإسكندرية أكد "حجلاوى"، أن المشروع قائم ومستمر وجارى عمل الدراسات من قبل الخبراء والتقنيين وقطع شوطاً كبيراً فى مرحلة التمويل، مشيراً أن الترام السكندرى يهم عددًا كبيرًا من المواطنين، لذلك لابد أن تكون الدراسات دقيقة خاصة حتى لا تسبب أزمة مرورية أثناء بناء المشروع.

بينما أكد أن هناك تعاونًا كبيرًا فى المجال العسكرى والذى حقق نجاحًا كبيرًا وشاهده قطاع كبير من العالم أثناء استقبال المسترال السادات وعبد الناصر، مشيرًا إلى أنه البحرية المصرية ترسل وفودًا لتدريب البحرية المصرية بفرنسا، كما يحدث تبادل بين الجانبين فى مجال التدريب ونقل الخبرات، وذلك فى إطار التعاون المتميز بين مصر وفرنسا.

وأوضح أنه فى مجال الترسانة البحرية هناك تعاون كبير ومشترك فى بناء السفن البحرية المتطورة، وهو مشروع طويل الأمد بين مصر وفرنسا، وستشهد الفترة المقبلة تسليم سفن جديدة للبحرية المصرية.

وأكد قنصل فرنسا بالإسكندرية، أن هناك تعاونًا مع الأزهر الشريف خلال الفترة المقبلة لعقد تبادل طلابى ودراسات لنشر أئمة الأزهر فى فرنسا التى فى حاجة إلى نشر الدين الإسلامى الوسطى والاستفادة من خبرات أئمة الأزهر الشريف.

وأكد، أن فرنسا حريصة على التعاون مع مصر خاصة فى المجالات الثقافية، وكان آخرها الحفل الشهير للفنان الفرنسى أنريكو ماسيوس، التى لاقت نجاحًا كبيرًا خاصة أنه يلقى حب وإعجاب العديد من المصريين.

وأشار إلى الثقافة هى سلاح كبير وهام فى مواجهة التطرف والإرهاب الذى تعانى منه مصر وفرنسا والعديد من دول العالم، والذى أصبح أكبر عدو يهدد أهم الدول ليس فى مصر فقط ولكن فى دول عديدة، مؤكداً أن توحيد القوة والتعاون مع جميع الأطراف ونشر الثقافة والسلام ستساعد على إنهاء التطرف فى العالم.

وحول التبادل الطلابى بين مصر وفرنسا، أكد أن هناك تعاونًا أكاديميًا وعلميًا كبيرًا بين الجامعات المصرية والفرنسية والتبادل الطلابى بين الجانبين، بالإضافة إلى مرحلة ما قبل الجامعة فى المدارس الفرنكفونية، التى تسعى دائماً إلى التطوير والجودة فى المناهج وطرق التدريس وتطوير وتدريب المدرسيين، بحيث يتطابق المستوى العلمى فى مصر مع طرق التدريس الفرنسية والعالمية.

وأوضح أن هناك تواصلاً دائمًا مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى التبادل الطلابى، بالإضافة إلى دور البرلمان المصرى المهم الذى يقدر العلاقة بين البلدين وهناك زيارات كانت خلال العام الماضى لأعضاء البرلمان الفرنسى وكانت بمدينة الإسكندرية، موضحاً أن هناك زيارة قادمة لأعضاء مجلس الشورى الفرنسى والتى تعد زيارة مهمة، هدفها الاهتمام  بقضايا التربية والتعليم والثقافة وحضورهم يعزز التبادل السياسى بين الجامعات الفرنسية والمصرية، وذلك لتسهيل العمل للمواطنين للاستفادة من الخبرات الفرنسية والمصرية.

قنصل فرنسا بالإسكندرية أثناء تصريحات اليوم السابع

قنصل فرنسا بالإسكندرية أثناء تصريحات اليوم السابع

قنصل فرنسا بالإسكندرية أثناء تصريحات اليوم السابع

قنصل فرنسا بالإسكندرية أثناء تصريحات اليوم السابع

قنصل فرنسا بالإسكندرية واليوم السابع