"كل اللى أعرفه إن ملايين من الناس فى مصر، تكاد تكون فرحتها الوحيدة هى فوز الأهلى، وده اللى حطتيه قدام عينى من أول يوم لى فى مصر"، بتلك الإجابة للمدرب البرتغالى الشهير مانويل جوزيه، اختار أن يبدأ الكاتب مؤمن المحمدى كتابه "على الحلوة والمرة معاه".
ويبدو أن نادى القرن يفتن الكاتب كثيرا، حيث إن "على الحلوة والمرة معاه" هو الكتاب الثانى لـ"المحمدى" الذى يتحدث فيه عن النادى الأهلى بعد كتابه "أهلاوى" الذى صدر مطلع عام 2013، والذى تناول فيه النادى الأهلى من زوايا اجتماعية واقتصادية وسياسية وفنية إلى جانب تاريخ الكرة للنادى.
والكتاب يتناول تاريخ 100 مباراة صنعت أمجاد "الأهلى" بداية من عام 1948 – عام انطلاق بطولة الدورى العام- إلى ديسمبر 2016، رسمت لحظات الفرح، التاريخ، الأرقام، بجانب أهم الشخصيات التى أثرت فى تلك البطولات مثل صالح سليم والشيخ طه والخطيب وأبو تريكة وجوزيه وهيديكوتى.
أم الملاحم
اختار الكاتب تلك العنوان لمباراة كوتوكو الغانى فى نهائى بطولة أفريقيا للأندية الأبطال عام 1982، وهى أولى بطولات الأهلى الـ8 فى تلك البطولة، وألمح الكاتب إلى أن لقاء الذهاب بالقاهرة حقق أكبر عائد مادى من قبل الحضور الجماهيرى، والذى مثل 60 ألف بحسب الإحصائيات الرسمية، لكن الكاتب شكك فى ذلك العدد.
على حدود الإعجاز
وصف الكاتب عام 1998 بالإعجازى، وذلك بسبب مشاركة الأهلى بفريقين فى بطولتين مختلفين الأول فى بطولة أفريقيا بعد العودة من الانسحاب، والثانى فى بطولة النخبة العربية، والتى استطاع حينها الأهلى الحصول على لقبها وهو آخر ألقاب الأهلى العربية".
ريال مدريد على نفسه
وهو المنشت الرئيس لجريدة "الجمهورية المصرية التى خرجت به، احتفالا بفوز الأهلى التاريخى على ريال مدريد، وهو اللقاء الذى تحدث عنه الكاتب، والذى شهد أكبر عدد من الإفيهات قبل بدايته احتفالا بالفوز المتوقع للفريق الإسبانى والذى تغير بتسجيل "صانداى" هدف الفوز.
ماتش الستة
اعتبر الكاتب فى حديثه لمباراة القمة الشهيرة والتى انتهت بفوز المارد الأحمر 6-1، أنها كانت رسالة حب من اللاعبين للراحل صالح سليم، والذى رحل قبل المباراة بأيام بسيطة، وذلك فى الموسم الذى حصل فيه الإسماعيلى على بطولة الدورى.
اكتساح
وقصد بها الكاتب موسم 2005 واستعرض فيه الكاتب بعض إنجازات الأهلى على مستوى الأرقام القياسية، ومن بين ما ذكره فوز الأهلى بجميع مباراته الخارجية بنسبة 100%، وانتهى حينها الموسم بفارق وصفه مؤمن المحمدى بالأسطورى.
صفاقس 2006.. ثالث العالم
ربما تمثل مباراة العودة لنهائى دورى أبطال أفريقيا عام 2006 بين الأهلى والصفاقسى التونسى، أشهر مباراة للجمهور الأهلاوى، وهو ما رفض الكاتب أن يزيد عليها كثيرا، قائلا: "دى مباراة اتعمل ليها أفلام بجد"، وأنطلق من بعدها الكاتب فى الحديث عن مشاركة الأهلى الأشهر فى كأس العالم للأندية، والتى حقق فيها المركز الثالث، مؤكدا إن اللاعب محمد أبو تريكة تعرض لظلم من الفيفا حينما رفضوا تكريمه فى تلك البطولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة