تعتبر رواية "تغريبة القبطى الأخير" للشاعر والروائى يوسف إدوارد وهيب، والصادرة عن دار الدار من أهم الأعمال الروائية التى تتناول بجرأة كبيرة، المسكوت عنه فى تجليات الوحدة الوطنية التى تجمع المصريين رغم تنوع أمزجتهم وتعدد معتقداتهم الفكرية والدينية، والتحديات المفروضة على ذلك الانسجام الاجتماعى وتعكر صفوه عن عمد أو غير عمد بين الحين والآخر.
واحتفل وهيب خلال الدورة الأخيرة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بصدورها عن دار "الدار"، وهى روايته المنشورة الأولى بعد ديوانين شعريين، الأول "البنات الرخام" 1987، والثانى "المسروق فضاؤه" 2000.
ويوسف وهيب من مواليد المنيا مركز ملوى قرية قلندول، فى العام 1961 وهو شاعر وناقد أدبى ويعمل صحفيًا بجريدة "أخبار الحوادث" بمؤسسة "أخبار اليوم".
وله قيد الطبع مجموعتان شعريتان هما "قداس الأمل" و"بريد الموتى" ودراسة نقدية بعنوان "صرعة التراث.. الرواية والزمان"، ورواية "أبونا مصطفى".
كان يشعر أنها حواء الأصلية وهو آدم، ولا أحد غيرهما على سطح المسكونة.. حضورها لا يدانيه سوى شربة ماء فى صحراء دهب وطور سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة