برلمانية تتقدم بطلب إحاطة عن استخدام زيوت غير صالحة بمصانع "البطاطس"

الأربعاء، 01 مارس 2017 03:59 م
برلمانية تتقدم بطلب إحاطة عن استخدام زيوت غير صالحة بمصانع "البطاطس" النائب سولاف درويش
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدمت النائبة سولاف درويش، بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجه لكل من، وزير التموين الدكتور على المصيلحى، ووزير الزراعة الدكتور عبد المنعم البنا، ووزير البيئة الدكتور خالد فهمى، بخصوص مصانع البطاطس المقلية، التى تخلط الزيوت السوداء "المستخدمة من قبل" بزيوت جديدة، على حد قول النائبة فى طلب الإحاطة.

وأشارت سولاف درويش، إلى أن هذه المصانع تستخدم الزيوت مجددًا فى صناعة البطاطس المقلية "الشيبس"، بعد المعالجة الحرارية لها، فى حين أنه من المفترض إعدام الزيت بواسطة مادة البوتاسيوم "الصودا الكاوية" على يد مسؤول من وزارة الصحة، لكن هذا لا يحدث.

وقالت النائبة سولاف درويش، فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن أحد المصانع الكبرى يضع خلف مقلاة البطاطس خزانين للزيت، كل منهما مزود بمضخات سحب ودفع، أحدهما يحتوى على زيت القلى الأسود المُستخدم سابقا، ولم يتم احتراقه بالكامل، ليعاد استخدامه فى اليوم التالى، والخزان الثانى يحوى ما يقرب من 5 أطنان من الزيت الذى يتم شراؤه واستخدامه على مدى عدة شهور.

وأضافت النائبة، أن كيلو الزيت القديم يتم بيعه لمصانع البطاطس المقلية بجنيهين إلى 4 جنيهات، نظرا لكونهم يشترونه بكميات كبيرة تصل لأكثر من 300 كيلو فى المرة الواحدة، لهذا يسترونه لأن تكلفة زيت الصويا أكثر من 10 جنيهات للكيلو الواحد، كما أن المصانع تستهلك أكثر من 5 أطنان، متابعة: "الخطورة الحقيقية تكمن فى تكرار القلى، إذ تتكون مركبات كيميائية معقدة من نواتج أكسدة الزيت، وهى ضارة بالصحة، وبعضها مسرطن، وتكرار التأكسد يؤدى إلى تكون ما يعرف بالجذور الحرة، وهو الأكسجين النشط، الذى يُحدث تفاعلات داخل جسم الإنسان مع عملية الهضم وحرق الطاقة، فتهاجم المادة الوراثية وتتسبب فى تسرطن الخلايا".

واستطردت النائبة سولاف درويش، مؤكدة أن تناول الطعام بالزيت المعاد استخدامه أكثر من مرة، يؤدى إلى زيادة نسبة الدهون المشبعة الضارة التى يحصل عليها الفرد، ولها تأثير مباشر على الصحة والجسم، منها زيادة دهون الدم، خاصة الدهون الثلاثية، والكوليسترول منخفض الكثافة، وبذلك يصاب الإنسان بتصلب الشرايين والجلطات القلبية والدماغية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حملة مقاطعة

monsieur_os@yahoo.com

هل أحد يتذكر المذيعة صديقة حياتي بالتليفزيون المصري ؟ ذهبت لمحطة مياه لتصوير مراحل تنقية المياه ولكن تم منعها لأن كل شيء سيتم فضحه على شاشة التليفزيون ولكن المذيعة فضحتهم أيضا على ما فعلوه معها. هل من مذيع جريء أو أي مسؤول من وزارة الصحة يستطيع أن يسجل مراحل عمل الشيبسى ليرى الجمهور بنفسه مدى الاستهتار بصحته مع الأخذ في الاعتبار أن النظافة العامة ونظافة العمال الذين يظهرون بالبلاطي البيضاء والكمامات ونقاوة الزيت لن تكون كما يتم في التصوير . شيء آخر ورد بالخبر وهو أن مسئول وزارة الصحة المسئول عن إعدام الزيت هل يؤدي عمله بضمير ؟ أقولها بملء فمي لا ... الرشوة هي سيدة الموقف والمراقب محتاج ألف رقيب. .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة