أكرم القصاص - علا الشافعي

الرئيس اللبنانى: الشرق الجديد هدفه "أبلسه" الإسلام وغرضى الدفاع عن المسلمين

الأربعاء، 01 مارس 2017 08:12 م
الرئيس اللبنانى: الشرق الجديد هدفه "أبلسه" الإسلام وغرضى الدفاع عن المسلمين ميشال عون
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد الرئيس اللبنانى، ميشال عون، فى كلمته التى ألقاها وزير الدولة اللبناني لشؤون رئاسة الجمهورية، بيار رفول، نيابة عنه، بدور الأزهر فى المنطقة، مؤكداً أن الأزهر صرح دينى ووطنى ما دعا يوما إلى إلا للحوار والمبحه والتآخي والاتحاد واحترام الاديان والابتعاد عن الفتن.

 

وقال فى كلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر الدولى عن الحرية والمواطنة، :"إننا أبناء كنز تاريخى وارث حضارى لا يقدران بثمن ونحن ابناء حضارة واحدة، وهى عصارة حضارات مرت على منطقتنا واليوم اسمها الحضارة العربية..نحن أبناء ثقافة تبادلت المعرفة مع البلدان فاغتنت منها وأغنتها ويكفينا فخراً أننا من شواطيء هذه المنطقة صدرنا الابجدية إلى العالم..نحن من منطقة هى مهد الاديان السماوية ونحن أبناء عروبة حضارية وثقافية ودينية وجودنا ان نبقى معاً".

 

وأكد أن الإسلام لم يهجر اليهود من المشرق أو أى بلد عربى، فاليهود اضطهدوا فى أوربا وهجروا منها ومع هذا جاءوا واحتلوا أرض عربية وهى فلسطين التى كانت مثال لتعايش الدينات السماوية الثلاثة، واغتصبوها من أهلها بعد أن نكلوا بهم وهجروهم منها.

 

وأضاف قائلاً إن الاسلام لم يهجر المسيحيين من بلدانهم العربية، بل هُجروا فى فلسطين على يد اليهود وفى العراق بسبب الغزو الأمريكى الأخير.

 

وبين الرئيس اللبنانى، ميشال عون، إن ما تمر به المنطقة العربية من مصائب وويلات هو نتيجة الفوضى الخلاقة والشرق الاوسط الجديد اللذين بشرتا بهما وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كوندوليزا رايس، قبل أن يجملوا الاسم بالربيع العربى مع بداية حرب التفكير والإرهاب.

 

وقال: "لقد تبين أن الهدف من هذه الحرب هو أبلسة الدين الإسلامى وتشويه صورته بنسبه إلى الإرهابيين والتفكيريين اللذين هم  من صنع هؤلاء الماكرين اللذين يعيثون إجراما فى المنطقة والعالم ".

 

وأضاف أن الاسلام ليس دينا إرهابيا بل دين عدل وشورى ورحمة وإذا كانت هناك مجموعات إرهابية تستغل الدين الإسلامى لضرب قيمة فالإسلام منها براء، مستطردا: "مسئوليتى انا المسيحيى المشرقى العربى أن أدافع عن أخى المسلم الذى عايشته منذ 1400 عاماً ، كما أن المسيحية ليست دين تقوقع وظلم وكراهية بل هى دين تسامح ومحبة ومسئوليتى حماية أخى المسيحى والحفاظ على وجوده بالمنطقة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة