قال النائب سامر التلاوى، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، في الندوة التثقيفية بالقوات المسلحة، موجها للغالبية العظمي من المصريين وليس أفراد القوات المسلحة فحسب في ظل محاولات داخلية وخارجية لزعزعة الإرادة والعزيمة المصرية وإشاعة اليأس بين المواطنين.
وأضاف التلاوى، فى بيان له اليوم، إلي أن الخطاب اتسم بالشفافية والمطالعة للشعب المصري إزاء محاولات الإرهابيين المستمرة السيطرة علي سيناء، حيث أوضح الرئيس أن الهجوم على كمائن الشيخ زويد في شهر يوليو قبل الماضي كانت معركة فاصلة، موضحا أن الهجوم كان على جميع الكمائن الموجودة بالشيخ زويد بشمال سيناء في وقت واحد تقريبًا، إلا أن قوة وإرادة الجيش المصري حالت دون تمكن الإرهابيين من أرض مصر الطاهرة.
وقدم أمين سر لجنة التضامن، الشكر لكل رجال القوات المسلحة من الضباط والصف والجنود، مشيرا إلى أن الجيش المصرى من أفضل الجيوش في المنطقة بل وفي العالم.
فيما قال النائب ممتاز الدسوقي، عضو اللجنة التشريعية، إن الخطاب جاء كاشفاَ لحجم العمليات الإرهابية التي تتعرض لها مصر في الفترة الأخيرة والدور الكبير المشرف الذي تلعبه القوات المسلحة منذ 3 سنوات في حربها ضد الإرهاب لحماية الدولة المصرية من الضياع والتشرذم.
وأضاف الدسوقى، فى بيان صحفى له اليوم الخميس، أن الدولة المصرية لديها العديد من التحديات في الوقت الحالي أهمها حربها ضد الإرهاب والتطرف من ناحية وحربها من أجل التنمية والبناء والإصلاح الاقتصادي مشيراَ إلي ضرورة السير في كل الاتجاهات بشكل متساوي حتي تحقق مصر طفرة اقتصادية وأمنية كبيرة.
وأشار عضو مجلس النواب إلي أن الدولة تتعرض لضغوط خارجية وداخلية لزعزعة الإرادة والعزيمة المصرية وإشاعة اليأس بين المواطنين ولكن الشعب المصري يقف أمام هذه المحاولات بالمرصاد في ظل قيادة سياسية تعمل علي رفعة الوطن وتقدمه.