اشتراها بعقد عرفى وهى بعمر الـ16 عاما مستغلا ظروفها الصعبة ورغبة أهلها فى التخلص من حملها بأى طريقة ممكنة، بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة لتجد نفسها فى مصيدة لا تستطيع الهرب منها، وتجبر على الموافقة على تقديم تنازلات أخلاقية، واستخدام جسدها لتسهيل تجارة زوجها الذى يبلغ من العمر 55 عاما، وتقضى شهور تتعرض للضرب والإساءة الجسدية.
"سهيلة.ع" قصت لـ"اليوم السابع" معاناة استمرت 6 أعوام وهى بكنف زوج لا يملك ضمير قائلة: "كنت طفلة صغيرة لا أطلب شيئا من أهلى ولكنهم عاقبونى بسبب ظروفهم السيئة وتخلصوا منى وزوجونى لرجل بلا أخلاق ولا ضمير استحل جسدى وذوقت على يده أبشع أنواع العذاب من ضرب وحرق وحرمان من الطعام والشراب لإجبارى على ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون ويحرمها الدين".
وأكملت الزوجة: "كان يأتى بعملائه والتجار الذى يعملوا بصحبته ويجبرنى على ارتداء ملابس فاضحة والجلوس معهم ليعطوه الموافقة على صفقات وإن حاولت الاعتراض أتعرض للفتك من قبله وكثيرا ما ذهبت إلى المستشفى وأنا غريقة فى دمى من كثرة الضرب حتى أنه فى إحدى المرات أعتدى على بالضرب بالسلاح الأبيض وتسبب فى إصابتى بطعنة فى البطن فما كان من أهلى إلا إجبارى على نفى التهمة عنه مقابل مبلغ مالى منه وإرجاعى له بالغصب.
وتابعت سهيلة: شاء القدر أن أحمل فى أحشائى طفلا من هذا الرجل الذى لا يعرف الرحمة فواجهه ذلك بقيامه بأخذى بالإكراه إلى أحدى الأطباء "تحت السلم" ليقوم بإجهاضى وهو ما حاول فعله وكدت أن أفقد حياتى، ولكن إرادة الله منعت ذلك ومرت الشهور وأنجبته فتركنى فى المستشفى وعندما عد له طردنى بالشارع وأنا بصحبتى طفلة بعمر يوم.
وأستكملت: حاولت بمساعدة الأهالى تسجيل الطفلة ولكنى فشلت بسبب زواجى منه بشكل عرفى وعدم امتلاكى عقد يؤكد زواجى فنصحونى بإقامة دعوى إثبات زواج ونسب وجدوا لى محام يتولى قضيتى دون مقابل ولكن عندما علم زوجى أرسل إلى منزل ثلاثة بلطجية وجعلهم يهتكوا عرضى ويعتدوا على وعلى طفلتى، ولولا لطف الله لكنت مت ودفعت حياتى بسبب عنف زوجى وأهلى ضدى عندما بعونى مقابل المال.
يذكر أن الزوجة "سهيلة عبد الواحد"، قد أقامت دعوى إثبات زواج ونسب أمام محكمة الأسرة بزنانيرى حملت رقم3657 و3789 لسنة 2016 ضد زوجها "مدحت.س".