النائب أحمد سعيد يوجه بيان عاجل لوزير الصحة بشأن اختفاء حقنة "آر أتش"

الخميس، 09 فبراير 2017 11:29 ص
النائب أحمد سعيد يوجه بيان عاجل لوزير الصحة بشأن اختفاء حقنة "آر أتش" د.أحمد سعيد عضو مجلس النواب ورئيس لجنة العلاقات الخارجية
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم الدكتور أحمد سعيد، عضو مجلس النواب، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، ببيان عاجل موجه للدكتور أحمد عماد وزير الصحة بشأن اختفاء حقنة "أنتى آر اتش"، وهى حقنة تتلقاها السيدات خلال 3 أيام من الولادة، حتى لا تتكون أجسام مضادة فى جسد الأم، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تقاعست عن الإسراع فى حل هذه المشكلة رغم علم الوزارة، وعلى رأسها الوزير أن عدم إعطاء هذه الحقنة للسيدات يؤثر على صحة الجنين القادم للسيدة، وعلى الدم الواصل إلى المشيمة، كما أن من شأنها إجهاض الأم أو حدوث استسقاء فى بطن الجنين القادم، أو تواجد مياه داخل الجنين وحدوث تشوه، وقد يتوقف نموه تماما فى الشهر السابع ويموت داخل رحم الأم.
 
وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية أن هذه المشاكل المترتبة على عدم تلقى الأم لهذه الحقنة سيعيدنا إلى مشاكل انتهت منذ 30 عاما، مشيراً إلى أنه مع اختفاء حقنة (الأنتى آر إتش)، نتج عن ذلك ارتفاع سعرها فى السوق السوداء مع صعوبة الحصول عليها، وللأسف فقد وصل سعرها فى السوق السوداء إلى مابين 1800 إلى 2500 جنيه، ويضطر المواطن لشرائها مجبرا على ذلك، خاصة وأن الحقنة ضرورية لأن عدم توافرها يؤدى إلى تشوه الجنين فى حال كانت الأم "آر إتش سالب"، هذا فضلا على ظهور حقن كوبية مهربة ومجهولة المصدر تباع بأسعار زهيدة.
 
وقال "سعيد" أنه من المؤسف أن الدولة تقوم باستيراد هذه الحقنة وتوفيرها فقط فى فاكسيرا (المصل واللقاح)، وهو مايجبر سكان المحافظات على القدوم للقاهرة للحصول على الحقنة، مما يستدعى ضرورة إعادة النظر فى السماح ببيع هذه الحقنة من خلال مراكز الأمومة والطفولة ومراكز وزارة الصحة المنتشرة فى المحافظات للتخفيف على سكان المحافظات، لأن حصرها فى فاكسيرا كان لضمان عدم تهريبها إلى السوق السوداء، ومع ذلك فإن حقن فاكسيرا متوفرة فى السوق السوداء، مما يزيد من هموم المواطنين، وإجبار راغبى الشراء على إحضار التحاليل التى تثبت أن الزوجة آر إتش سالب، والزوج آر إتش موجب، وشهادة ميلاد حديثة وهى أمور تستغرق وقتا لاستخراجها للحصول على الحقنة، وتتسم بالتعقيد والصعوبة.
 
وطالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بضرورة إسراع وزارة الصحة فى حل هذه الأزمة، فكل شئ يمكن أن يعوض من مال وأملاك، إلا الصحة إذا ذهبت، فهو ذهاب دون عودة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة