"On E" تنقذ "الدخول فى الممنوع" لأحمد فلوكس وبشرى وإيمان العاصى من الضياع

الخميس، 09 فبراير 2017 09:00 ص
"On E" تنقذ "الدخول فى الممنوع" لأحمد فلوكس وبشرى وإيمان العاصى من الضياع بشرى وأحمد فلوكس
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد سلسلة طويلة من المشاكل والتوقفات بسبب الميزانية، وعدم وجود الإنتاج الكافى لتغطية العمل، تمكن مسلسل "الدخول فى الممنوع"، من بطولة أحمد فلوكس وإيمان العاصى وبشرى من الظهور للنور، والعرض للمشاهدين، بعدما تولته قناة On E، والتى بدأت عرضه منذ أمس الأربعاء، لتستكمل القناة دورها الريادى فى دعم الدراما المصرية، والوقوف بجانب المسلسلات المتوقفة التى تعانى أزمات مالية، حيث سبق وفعلت ذلك مع 3 مسلسلات توقفت فى اللحظات الأخيرة خلال الماراثون الرمضانى الماضى، وكانت مهددة بشكل كبير بالخروج من الموسم وهى "أزمة نسب"، من بطولة زينة ومحمود عبد المغنى، للسيناريست محمد صلاح العزب، والمخرج سعيد حامد، و"الطبال"، من بطولة أمير كرارة وروجينا وأمل رزق، تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد أمين، و"السبع وصايا"، للنجوم خالد النوبى ورانيا يوسف وإياد نصار، من تأليف محمد سيد بشير، وإخراج طارق رفعت.
 
وقد شهد مسلسل "الدخول فى الممنوع"، العديد من التوقفات بسبب الأزمات الإنتاجية التى واجهته، فضلاً عن صعوبة تسويقه لعدد من القنوات الخليجية، والتى وعدت بشرائه ثم تراجعت عنه، ما جعل تصويره يستمر على مدار 3 سنوات، بسبب تأخر المستحقات المالية لعدد كبير من الفنانين المشاركين فيه.
 
والمسلسل كان يحمل اسم "الدخول فى الممنوع" ثم تغير إلى "ضرب نار"، ليعود مرة أخرى وقبل بدء عرضه بأيام لـ"الدخول فى الممنوع"، ويشارك فى بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين منهم عزت أبو عوف وسوسن بدر ونورهان ومونيا والمطربة أمينة وحسام داغر وشريف خير الله وإيناس النجار ومحمد مرزبان ومحمد سليمان وسعيد صديق ومصطفى رجب وعزة بهاء وكريم الحسينى، تأليف وإنتاج محمد الباسوسى، بالمشاركة مع مدينة الإنتاج الإعلامى، وإخراج محمد النجار.
 
ويستعرض المسلسل صراع العائلات ورجال الأعمال فى الفترة من 2005 إلى 2010، من خلال قصص حب وزواج وتنافس على صفقات تجارية وهى الفترة التى شهدت فيها مصر استقواء شوكة رجال الأعمال وقربهم من السلطة والعمل لمصلحتهم فقط وهو الأمر الذى جعل الشعب يثور فى 2011، كما يكشف المسلسل عن فساد الجمعيات الأهلية فى مصر، وتلقيها الدعم المادى والمعنوى من قبل دول أجنبية كبرى.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة