توقيف لبنانى وفلسطينى يشتبه باعدادهما عملية انتحارية فى وسط بيروت

الأربعاء، 08 فبراير 2017 07:17 م
توقيف لبنانى وفلسطينى يشتبه باعدادهما عملية انتحارية فى وسط بيروت قوات الأمن اللبنانية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الأجهزة الأمنية اللبنانية الأربعاء توقيفها مواطناً لبنانيا واخر فلسطينيا يشتبه بتواصلهما مع تنظيم "إرهابى" فى سوريا المجاورة وتحضيرهما لتنفيذ عملية انتحارية فى وسط بيروت، بعد رصد منازل وتحركات مسؤولين ومراقبة المواكب الأمنية.

وياتى الإعلان عن توقيفهما بعد إسبوعين من توقيف الأجهزة الأمنية انتحارياً داخل مقهى مكتظ فى شارع الحمرا فى قلب بيروت.

وذكرت المديرية العامة للأمن العام فى بيان أنها أوقفت لبنانياً وفلسطينيا لاجئا فى لبنان "لإنتمائهما إلى تنظيم إرهابى والتواصل مع قياديين فيه وتسهيل مغادرة اشخاص للإلتحاق بصفوفه" من دون أن تحدد تاريخ توقيفهما.

وأ|وضحت أنه بنتيجة التحقيق معهما، اعترف اللبنانى بأنه "أقدم على مراقبة ورصد تحركات وعناوين سكن لشخصيات سياسية والمواكب الأمنية التى تمر فى وسط بيروت بالتنسيق مع شقيقه المنتمى إلى التنظيم الإرهابى والفلسطينى المذكور تمهيداً لتنفيذ عملية انتحارية".

واعترف الموقوف الفلسطينى، وفق الأمن العام، بطلبه من الموقوف اللبنانى تزويده بـ"معلومات عن بعض الشخصيات المتواجدة فى وسط بيروت، مستغلاً طبيعة عمل المذكور كمشرف على كاميرات المراقبة فى المنطقة بهدف تنفيذ عملية انتحارية، إلى جانب تجنيد العديد من الاشخاص لصالح التنظيم الارهابى وتسهيل انتقالهم إلى سوريا".

وأحال الأمن العام الموقوفين إلى القضاء المختص، لافتا إلى أن "العمل جارٍ لتوقيف باقى الاشخاص المتورطين".

وياتى اعلان الامن العام غداة نشر صحيفة الاخبار اللبنانية الثلاثاء تقريرا بعنوان "داعش (تنظيم داعش) يخترق امن سوليدير" فى اشارة إلى الشركة الخاصة التى اعادت اعمار وسط بيروت بعد الحرب الاهلية (1975-1990) وتتولى ادارته.

وأوردت الصحيفة فى تقريرها أن الأمن العام احبط "عملاً ارهابياً لتنظيم داعش فى وسط بيروت" بعدما تمكن من "تجنيد" موظف "معنى بمتابعة الكاميرات التابعة لسوليدير" فى وسط العاصمة.

وذكرت أن التنظيم "كلف" الموظف المذكور "تحديد بنك اهداف.. وكانت مهمته جمع معلومات عن مواكب الشخصيات السياسية والمواقع الاقتصادية والسياحية فى وسط بيروت، وكذلك جمع معلومات عن مداخل منزل رئيس الحكومة سعد الحريرى"

وأحبطت الأجهزة الأمنية اللبنانية فى الاشهر الاخيرة مخططات لتنفيذ اعتداءات فى مناطق عدة، كما تدأب على توقيف اشخاص مرتبطين بتنظيم الدولة الاسلامية أو على تواصل مع قياداته فى سوريا المجاورة.

والقت الاجهزة الامنية اللبنانية فى 22 يناير القبض على انتحارى يرتدى حزاماً ناسفا داخل مقهى مزدحم فى شارع الحمرا فى قلب بيروت.

وفى 30 يونيو، اوقف الجيش خمسة "ارهابيين" كانوا يخططون لتنفيذ اعتداءات فى كازينو لبنان، ابرز المرافق السياحية شمال بيروت وفى مناطق مكتظة.

وشهد لبنان منذ العام 2013 تفجيرات عدة على وقع النزاع السورى، اسفرت عن مقتل العشرات وتبنى مسؤولية عدد منها جهاديون واستهدفت بشكل خاص الضاحية الجنوبية لبيروت. وكان آخرها اعتداء انتحارى مزدوج فى نوفمبر 2015 تبناه تنظيم داعش.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة