يعانى مرضى قرى مركز ومدينة فارسكور بمحافظة دمياط المترددين على مستشفى فارسكور من سوء الخدمة الطبية المقدمة لهم بالعيادات الخارجية، حيث تعانى المستشفى من تعطل الأجهزة الطبية ونقص الأطباء والمستلزمات الطبية.
وفى نهاية المستشفى نجد مبنى العيادات الخارجية المكون من 3 طوابق تحول إلى مبنى تسكنه الأشباح، بعد أن توقف المقاول عن أعمال تطوير المبنى منذ 3 سنوات.
يقول محمد هشام من أهالى مدينة فارسكور، لـ"اليوم السابع"، إن المستشفى بحالة يرثى لها بسبب تعطل العديد من أجهزته، مثل جهاز التنفس الصناعى بوحدة العناية المركزة، وكذلك جهاز آر سى بى الخاص بإجراء جراحات العظام منذ شهرين، ما تسبب فى تعطل عمليات العظام، مؤكدًا أن المستشفى يدخل مرحلة الإحلال والتجديد وهو فى أمس الحاجة لتشطيب مبنى العيادات الخارجية لنقل عدد من الأقسام بها لحين الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد.
ويشير أحمد مصطفى من قرية الحورانى، أن العيادات الخارجية بمستشفى فارسكور تحتاج لتطوير، حيث إن المبنى الحالى صغير جدًا ولا يستوعب المرضى المترددين من حوالى 33 قرية بمحيط مركز فارسكور، مؤكدًا أن الانتهاء من مبنى العيادات الخارجية المتوقف عن العمل سيسهم إسهامًا كبيرًا فى حل أزمة مستشفى فارسكور.
وأكدت هيام أحمد ربة منزل، من قرية شرباص، أن المستشفى يخدم أهالى القرى المحيطة بفارسكور، مطالبة المسئولين بالاهتمام به وتزويده بالأطباء والأدوية والأجهزة اللازمة لكى تساعد الأطباء فى تقديم خدمة طبية جيدة للمواطنين بدلاً من الاضطرار للجوء لمستشفيات دمياط.
يقول الدكتور أكرم النجار مدير مستشفى فارسكور، لـ"اليوم السابع"، إن المبنى دخل مرحلة الإحلال والتجديد منذ سنوات وتم رصد 13 مليون جنيه لتطويره، ولكن المقاول توقف عن العمل احتجاجًا على عدم حصوله على مستحقاته المالية، فضلاً عن مطالبته برفع الاعتماد المالى لتطوير المستشفى بسبب ارتفاع الأسعار.
ويضيف الدكتور مجدى صقر وكيل المستشفى، أن المقاول قام بإزالة مواسير الغازات وإزالة الطبقة الأسمنتية من على الحوائط والأسقف ثم توقف عن العمل، ما تسبب فى تحول المبنى إلى مبنى للأشباح، وحال دون استغلال إدارة المستشفى له.
د اكرم أبو النجا
مبنى العيادات الخارجية
العيادات الخارجية بفارسكور
العيادات الخارجية بفارسكور
العيادات الخارجية بفارسكور
العيادات الخارجية بفارسكور
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
اقتراح
بما ان المعدل السنوي لخريجي كليات الطب يفوق الآلاف، أقترح تدريب العديد منهم وأن يعملوا في التأمين الصحي بواسطة الزيارات المنزلية لكبار السن أصحاب الأمراض المزمنة، وبهذا يقل الضغط على المستشفيات ونرحم المرضى كبار السن من الطوابير والبرد والحر