إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب بأمريكا خلال ساعات.. نيويورك تايمز: إدارة ترامب تعتبر الجماعة فصيلًا متطرفًا.. وموقع إخوانى: التنظيم يتوقع اعتباره إرهابيًا قريبًا وسيلجأ إلى القضاء

الأربعاء، 08 فبراير 2017 01:36 م
إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب بأمريكا خلال ساعات.. نيويورك تايمز: إدارة ترامب تعتبر الجماعة فصيلًا متطرفًا.. وموقع إخوانى: التنظيم يتوقع اعتباره إرهابيًا قريبًا وسيلجأ إلى القضاء البيت الأبيض وترامب وشعار جماعة الإخوان
كتب: إنجى مجدى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

•• ضياء رشوان: الجماعة لوحت بقرب اتخاذ القرار لمحاولة توقيفه

•• خبير سياسى: قرار الإدارة الأمريكية سيحد من نشاطها الدولى

تنتظر جماعة الإخوان قرارًا من الإدارة الأمريكية الجديدة للبيت الأبيض، يعتبر الإخوان منظمة إرهابية، حيث توقعت مواقع تابعة للجماعة، أن يصدر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القرار خلال ساعات.
 
وفى البداية، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن مستشارى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يناقشون قرار تنفيذى يهدف إلى تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية.
 
وأوضحت الصحيفة بحسب تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء، أن بعض مستشارى ترامب يرون أن الإخوان فصيل متطرف سعى طيلة سنوات للتسلل سرًا إلى الولايات المتحدة لتعزيز منهجهم المتطرف فى تفسير الشريعة، لذا فإنهم يرون القرار فرصة لاتخاذ موقفًا ضد التنظيم.
 
وكشفت الصحيفة بحسب مسئولين حاليين وسابقين مطلعون على المداولات، أن اقتراح إعلان الإخوان منظمة إرهابية مقترن بخطة مماثلة لتصنيف مماثل للحرس الثورى الإسلامى فى إيران.
 
وتشير إلى أنه بينما يحظى الجزء الخاص بإيران بدعم قوى داخل البيت الأبيض، فيبدو أن الزخم وراء اقتراح تصنيف الإخوان، تباطأ فى الأيام الأخيرة وسط اعتراضات من مسئولين مهنيين فى وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومى، الذى يرون أنه لا يوجد أساس قانونى للقرار وأنه قد يتسبب فى تنفير بعض الحلفاء فى المنطقة.
 
ويقول مسئولون سابقون إنهم علموا أن القرار كان من المفترض توقيعه الاثنين الماضى، غير أنه تم تأجيله على الأقل حتى الأسبوع المقبل.
 
وتقول نيويورك تايمز أن ترامب، عقب توليه السلطة رسميا فى يناير الماضى، تعرض لضغوط من الحلفاء العرب لاتخاذ هذه الخطوة بتصنيف الإخوان منظمة إرهابية.
 
ونقلت عن دبلوماسى عربى رفيع، تحدث شريطة عدم ذكر أسمه وفقا للبروتوكول الدبلوماسى، قوله إنه بالنظر إلى قيام الإمارات ومصر والسعودية بتنصيف الإخوان جماعة إرهابية، فسيكون من العادى أن نفترض أن البلدان الثلاث وغيرهم فى المنطقة سيرحبون بقرار مماثل من الإدارة الأمريكية.
 
وفى السياق ذاته، كشف موقع تابع للإخوان، أن قرار اعتبار الإخوان جماعة إرهابية فى واشنطن سيكون خلال ساعات أو أيام قليلة - بحسب ما قاله الموقع على لسان ناشط حقوقى مقيم فى واشنطن.
 
وقال الناشط الحقوقى عماد الصباح، للموقع التابع للجماعة، إن معلومات مؤكدة وصلت إليهم من خلال بعض من وصفهم بالمسؤولين وصانعى القرار فى الولايات المتحدة بأن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيعلن قراره بتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية خلال الأيام القليلة القادمة.
 
وتابع: "أصبح هذا القرار قاب قوسين أو أدنى، وسيصبح واقعًا خلال الساعات أو الأيام المقبلة، وقد توقعنا إصداره يوم الجمعة الماضى، خاصة أنه موجود بالفعل داخل أروقة البيت الأبيض، وينتظر فقط توقيع ترامب ليتم الإعلان عنه بشكل رسمي"، لافتا إلى أن كثيرا من صانعى القرار بأمريكا حاليا باتوا مقتنعين بأهمية هذا القرار.
 
ولفت الموقع الإخوانى إلى أن كثيرا من المؤسسات الإسلامية استعدت جيدا لهذا القرار المرتقب، وأنهم سيتخذون إجراءات وخطوات مضادة للقرار، سواء على الجانب القضائى والقانونى أو الحقوقى أو الإعلامى، مضيفا: "نحن مستعدون إذا ما حاولوا ربط أى مؤسسة حقوقية أو خيرية إسلامية بالإرهاب، ونعول على القوانين الأمريكية ومؤسسة القضاء"، مؤكدا أن المؤسسات الإسلامية نضجت سياسيًا وتتبع قواعد العمل المجتمعى والسياسى بشكل منظم.
 
فيما قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن جماعة الإخوان أثارت الحديث حول قرار ترامب باعتبارها منظمة إرهابية لمحاولة عرقلة مشروعه قبل اتخاذه، موضحًا أن هناك طريقتين فى اتخاذ القرار داخل أمريكا الأول تنفيذى ويصدر من الإدارة الأمريكية والثانى تشريعى من خلال الكونجرس.
 
وأضاف رئيس مكتب الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه فى حال صدور هذا القرار من الكونجرس لن تستطيع الإخوان أن تلجأ للقضاء لعرقلته، ولكن تلوح باللجوء للقضاء حال صدور قرار من ترامب لمنع تنفيذه، موضحًا أن الإخوان علمت هذه المعلومات عبر تواصلها مع مسئولين بالإدارة الأمريكية.
 
بينما قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن هذا القرار يساعد مصر ويؤكد وجهة نظرها فى الإخوان هم مصدر الإرهاب، ثانيا يحق لمصر ملاحقة الدول التى تحمى وتساعد وتمويل الجماعة قضائيًا عبر المنابر الدولية.
 
وأضاف الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، لـ"اليوم السابع" أن هذا القرار سوف يحد من نشاط الجماعة على المستوى المحلى والدولى، خاصة وأن مصادر تمويلها سوف تلاحق من قبل المخابرات الأمريكية، ويسهل حصول مصر على المعلومات استخباراتية وأمنية من الأمريكان.
 
وأوضح أنه يمكن الاستفادة من خلال مطالبة الأمريكان بأسلحة حديثة لملاحق عناصر الجماعة، والكشف المبكر عن العمليات الإرهابية، ويجبر الجماعة لأية شروط من قبل الدول لإعادة النظر فى الإطار الفكرى لها. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الوحش

تليي

كلةكلام فى الهواالاخوان وداعش حبايب امريكا كل هذاالكلام للشهرةفقط لاغيرواتمني العكس الخوان كلاب العصر-م

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

يجب تحرك الدولة فورا لمساعدة البيت الابيض بالمعلومات

سواء وزارة الخارجية او مجلس النواب او كل من يستطيع تسليم فيديوهات جرائمهم الموثقة وهى كثيرة يجب ارسالها فورا\\الان\\البيت الابيض الان بحاجة لاى معلومات وهى كثيرة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد جمال

فليعيش دونالد ترامب وتحيا امريكا العظى

اشربو ايها الخنازير الاخوانيه ها تعملو ايه لازم ترجعو زاحفين على بطنكم من تركيا وقطر وتبوس جزمة السيسى وفى الاخر هانعدموكم او هر نرميكم فى السجون زى الوباء الذى يستئصل من الدنيا سرطان وهانتستاصلكم يا كلاب

عدد الردود 0

بواسطة:

رزق

المتغطي بتركيا وقطر عريان .. وما في حد سمع الكلام

ولفت الموقع الإخوانى إلى أن كثيرا من المؤسسات الإسلامية استعدت جيدا لهذا القرار المرتقب، وأنهم سيتخذون إجراءات وخطوات مضادة للقرار، سواء على الجانب القضائى والقانونى أو الحقوقى أو الإعلامى، أي إجراءات وخطوات ،وماهو الجانب القضائي ياترى مجلس الامن او جامعة الدول العربية أم القضاء التركي والقطري ، وما هو القانون الذي تستندون إليه هل قانون الغابة أم قانون الارهاب ، وأي حقوق تستندون عليها ، منظمات حقوق الارهاب بقيادة السافلة اليمنية المتوكل ام منظمات قردوغان والقرداوي ، لم يبق سوى الموقف الاعلامي ومعروف طبعا وهو بث السموم عن طريق قناة الخنزيرة والقنوات القذرة في تركيا كالشرق والاخوان والتي يعمل بها الخونة ايمن نور وهشام عبدالله ومعتز قطر ، وعلاء صادق وباقي العصابة .

عدد الردود 0

بواسطة:

حنان

كلام فارغ

ولا حيعملوا حاجه لهم .دول عاملين ذي السوس ومنتشرين ومسيطرين على كل المساجد والمدارس والمراكز الاسلاميه فى كل ولايات أمريكا .وكل المظاهرات إللى بتشتم فى مصر بتطلع من المساجد إللى مسيطرين عليها سيطره كامله ولا مكان لشيوخ الأزهر هناك .والكلام ده حقيقة مليون فى المئه .لانه نقلا عن اختى التى تعيش فى أمريكا .ولو هم جادين فى القرار ده لازم يروحوا يلموهم من المساجد هناك .ولازم شيوخ المساجد هناك يكونوا بالتعيين عن طريق الأزهر الشريف وعلى فكره سهل اوى يقبضوا عليهم لأنهم كلهم عندهم حسابات على الفيس بوك وأماكنهم معروفه واولهم صابر بهجت إللى اعتدي على الوفد الاعلامى المرافق للسيسى وغيره كتير من المأجورين .وافلح ان صدق وتحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

الى رقم 5 حنان

كل موضة ولها نهاية فالخوارج اخوان بني هبل كانو موضة وليس لهم بالدِّين صلة وقد حان انتهاء هذه الموضة القبيحة وللعلم كل من كرهه الشعب المصري فطريقة الى مزبلة التاريخ بل هم الان في أقذر مزبلة تاريخ فانظري ماذا فعلو بالدِّين الاسلامي عن طريق فروعهم الحقيقية كخوارج القاعدة داعش والنصرة الخ فقد كره الغرب الاسلام وهذا من تحت رأسهم العفنة ودمتي بصحة وسعادة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو صهيب

كدبة فبراير

لايكمن ان تتخلي امريكا عن الاخوان لانهم يعلمون تمام العم ان جماعة الاخوان هي الخنجر المسموم في ظهر هذه الامه وكل الحكايه تغير تكتيك مش اكتر

عدد الردود 0

بواسطة:

نعيم فاروق

ليه

مبروك

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد

كام مليار من قطر كفيلة باسكات ترامب ان خضع

قطر داعمة الارهاب وملجا ا لاخوان سوف تشترى سكوت ترامب عن اعتبار الاخوان جماعة ارهابية كما تشترى كل شىء كاس العالم وتمويل الجماعات الارهابية فى سوريا والعراق ومصر وليبيا ولكن ترامب قد لا يخضع للضغوط لانه يعلم جيدا الدور القدر الدى لعبته قطر و تمويلها لحملة هيلارى كلينتون ضده اثناء الانتخابات الامريكية الاخيرة وقد نسمع قريبا عن صفقة سلاح تشتريها قطر بالمليارات من امريكا لاسترضاء ترامب وقد تدخل تركيا ايضا على الخط لدعم نميم

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

ارهابية ارهابية ارهابية

الاخوان المتاسلمين ام الجماعات الارهابية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة