تعانى قرية جزى التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، من إهمال فى الخدمات وخاصة مياه الشرب غير الصالحة للاستخدام الآدمى، والصرف الصحى المتوقف منذ فترة كبيرة بسبب محطة الرفع، والوحدة الصحية المغلقة دائما.
ويقول إبراهيم الهمامى مدير مدرسة ابتدائى، أن مياه الشرب فى القرية غير صالحة للاستخدام الآدمى، وذلك لارتفاع نسبة العكارة فى المياه، نظرا لأن محطة المياه الكائنة بالقرية ارتوازى والآبار بها غير صالحة وترتفع نسبة العكارة والحديد والمنجيز بها، مع العلم أنه تم إنشاؤها منذ فترة قريبة وكلفت الدولة ملاين الجنيهات وفى النهاية المحصلة صفر، مع العلم أن القرية يمر بها فرع رشيد، ومن السهل تنفيذ محطة مياه بحارى تخدم القربة وقرى أخرى بجوارها، الأمر الذى تسبب فى إصابة المئات من أهالى القرية بالفشل الكلوى والكبد.
وتابع الهمامى أن حل تلك المشكلة بإنشاء محطة مياه بحارى بالقرية أو إدراج القرية لمحطة مياه البحارى بكفر بلمشط، مضيفا: تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى مسئولى شركة المياه بمحافظة المنوفية، ولكن دون جدوى.
من جانبه أكد المهندس أحمد القواص رئيس فرع مياه الشرب بمنوف أن مشكلة مياه الشرب بالقرية، من ناحية العكارة لا توجد سوى خلال غسيل المحطة، وإنما يوجد مهندسون كيميائيين يقومون بمعالجة المياه.
وأضاف القواص لـ"اليوم السابع"، أنه المشكلة ستنتهى عقب تشغيل محطة مياه قرية صنصفط والتى أمر الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، بتشغيلها والتى سوف تستوعب قرى صنصفط وزاوية رزين وجزى والتى سوف تخرج حوالى 75 لترا فى الثانية.
ويضيف أحمد عوض موظف بشبكة خاصة بمدينة السادات أن الوحدة الصحية بالقرية تعد عقبة كبيرة بسبب عدم توافر الأطباء بها سوى طبيب وحيد بالوحدة يخدم قرية تعداد سكانها 28 ألف نسمة منذ الساعة الواحدة ظهرا، مع العلم أن أقرب مستشفى من القرية على بعد 15 كيلومترا، وهى منوف العام وتقدمنا بشكاوى عديدة لمسئولى الصحة بالمنوفية ولكن دون جدوى.
من جانبها أكدت الدكتور عبد البارى العجيزى مدير عام المستشفيات بالمحافظة، أن توزيع النوبتجيات على الوحدات حسب جدول موجود فى الإدارة الطبية بمنوف، وأن هناك وحدة يوجد بها طبيب نبطشى طوال اليوم، ويقوم بجولات مفاجئة يوميا على الوحدات الصحية بالمراكز للتأكد من تواجد الأطباء وحسن سير العمل.