وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء على قانون جديد يخفف بعض عقوبات العنف الأسرى فى خطوة أثارت قلق المدافعين عن حقوق المرأة الذين يخشون أنه سيشجع على ارتكاب انتهاكات.
ويخفض القانون ضرب أحد أفراد الأسرة إلى مخالفة مدنية بدلا من مخالفة جنائية عند حدوثها أول مرة وعندما لا يلحق بالضحية أى ضرر خطير.
ويقول أنصار القانون الجديد ومن بينهم أعضاء حزب روسيا المتحدة بزعامة بوتين إنهم يريدون حماية حق الآباء فى تأديب أبنائهم والحد من قدرة الدولة على التدخل فى الحياة الأسرية. ويضيفون أن أى شخص يتسبب فى أذى بدنى خطير سيبقى عرضة للملاحقة الجنائية.
لكن المنتقدين يقولون إنه خطوة للوراء ستبرئ "المستبدين فى المنزل" وتثبط الضحايا عن الإبلاغ عن الانتهاكات.
وذكر تقرير للأمم المتحدة فى 2010 أن حوالى 14 ألف امرأة تموت كل عام فى روسيا على يد أزواجهن أو أقارب آخرين.
وفى بيان على موقعه الالكترونى قال الكرملين إن بوتين وقع القانون بعد أن وافق عليه البرلمان الروسى بمجلسيه فى يناير الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة