يواصل النظام التركى حملات القمع والاستبداد، تارة عبر الاعتقالات وتلفيق الاتهامات لكل معارضيه، وتارة أخرى عبر "تخوين" الرافضين للاستفتاء على نظام الحكم والمقرر عقده فى إبريل القادم.
وحتى يتثنى لأردوغان الاستمرار فى الحكم حتى العام 2029، قام بإجراء تعديلات دستورية من شأنها تغيير نظام الحكم من برلمانى إلى رئاسى، ومن أجل تمرير هذا النظام لابد أن يوافق الشعب التركى على إجراء هذا التغيير، وحتى ينجح فى مهمته المقدسة تقوم سلطاته بعمل حملات "تخوين" لكل من يقول "لا" فى هذا الاستفتاء.
وفى أحد الفيديوهات التى انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعى، التركية، والتى تبرهن ما تقوم به أذرع أردوغان السلطوية، قال أحد المواطنين الأتراك حينما سؤل عن بماذا سيصوت فى "الاستفتاء الشعبى"، فأجاب على خوف من "أردوغان" وبطشه بـ"نعم".
ولكن حينما سألته المذيعة عن الأسباب التى دفعته لأن يصوت بـ"نعم" فى الاستفتاء المقرر فى إبريل القادم، رد المواطن التركى بالقول:" الكلام أمام الكاميرا ليس سهلا لأن من يقول "لا" يعتبرونه خائن للوطن".
وكان نائب معارض من الحزب الجمهورى، انتقد بشدة حملات التخوين التى تشنها حكومة أدروغان على كل من سيصوت بـ"لا"، فى الاستفتاء قائلا: ""إذا كنتم أعلنتم كل من يصوت بـ "لا" للنظام الرئاسى "خائنا"، فما الداعى للاستفتاء!".
وكانت السلطات التركية حددت التاسع من إبريل القادم موعدا لإجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية لتحويل نظام الحكم فى البلاد من برلمانى إلى رئاسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة