نشرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، على غلاف عددها الصادر، اليوم السبت، صورة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وهو يمسك فى يده سلاح "سكين"، ويقطع رأس تمثال الحرية، وتسيل منه الدماء على الأرض.
وكتبت المجلة الألمانية، بجوار صورة الرئيس الأمريكى، وهو ممسك بالسلاح فى يده اليسرى، ورأس تمثال الحرية، فى يده اليمنى، جملة واحدة هى: "أمريكا أولًا".
وكانت موجة مظاهرات حاشدة خرجت ضد الرئيس الأمريكى الجديد، دونالد ترامب - منذ يوم تنصيبه رسميًا للمنصب- فى العديد من عواصم دول العالم، كما خرجت مظاهرات عديدة ضد قراراته الأخيرة، التى اعتبروها ضد الحرية، وبها جانب من العنصرية.
كما طالب فرنسيون، على مواقع التواصل الاجتماعى، السلطات الأمريكية، والفرنسية، بإعادة تمثال الحرية الذى أهدته بلادهم لواشنطن سنة 1886، بمناسبة الذكرى المئوية لإعلان الاستقلال الأمريكى، ليكون أعظم شاهد على الصداقة بين البلدين.
وحُفرت قصيدة على التمثال، جاء أول أبياتها على الشكل الآتى "أعطنى فقراءك، وضعفاءك، الذين حشدوا الصفوف طامحين فى تنفس الحرية"، لكنها أصبحت على النقيض تمامًا لما يحدث الآن فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ توقيع ترامب للقانون المعادى للمهاجرين.
ومن جهتها، كانت قد قالت بريجيته تسيبريز، وزيرة الاقتصاد الألمانية، فى مقابلة صحفية، الأربعاء الماضى، إن السياسات التى تبناها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تسير فى "اتجاه خاطئ تمامًا"، محذرة من أن سياسة الحماية التجارية ستؤثر سلبًا على النمو والوظائف فى كلا الاقتصادين.
وألمانيا من الدول الرائدة فى مجال التجارة فى العالم حيث تمثل الصادرات نحو 45% من ناتجها المحلى الإجمالى. وأصبحت الولايات المتحدة أكبر شريك تجارى لألمانيا فى عام 2015 لتتفوق على فرنسا للمرة الأولى منذ عام 1961.
دونالد ترامب على غلاف مجلة "دير شبيجل" الألمانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة