" بنت بميت راجل ".. نحمده حاولت الدفاع عن والدها فاسكتها القاتل بطلقة فى البطن.. القاتل وولديه اعتدوا على ابيها بالضرب بعد بلاغ يتهمهم بقتل شقيقه.. والد الضحية: بنتى صرخت محدش يقرب ناحيته ثم غرقت فى دمائها

السبت، 04 فبراير 2017 05:20 م
" بنت بميت راجل ".. نحمده حاولت الدفاع عن والدها فاسكتها القاتل بطلقة فى البطن..  القاتل وولديه اعتدوا على ابيها بالضرب  بعد بلاغ يتهمهم بقتل شقيقه.. والد الضحية: بنتى صرخت محدش يقرب ناحيته ثم غرقت فى دمائها محكمة - أرشيفية
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

شعر بفرحة عارمة بعد علمه أنه رزق بمولودة.. وعندما شاهدها تكبر ارتبط بها وباتت من أهم العوامل التى تمنحه الصبر على مصائب الزمن المتتالية.. لم تتردد لحظة فى تلبية كل ما يرغب به، ولم يعلم أن نهايتها ستكون أمامه وسيكون حنانها السبيل الوحيد لقتلها.

 

أطلق عليها اسم نحمده، حمداً منه لله على نعمه، وبعد معاناة بحثاً عن لقمة عيش جديدة بعد أن ترك عمله، استقر فى منطقة الوايلى واتخذ من الشارع مكانا لبيع الخضار، و بعد أن اشتد عودها قررت نحمده ترك مدرستها لمعاونة والدها فى العمل، فكانت تستقيظ كل صباح وتسبقه لتجهيز البضاعة وتنظيفها.

 

كانت حياة محمد جاد الرب البالغ من العمر 55 عاما، والد المجنى عليها "نحمده"، مستقرة  حتى نشبت مشاجرة بين شقيقه وعدد من جيرانه بالمنطقة بسبب خلافات الجيرة، قام على إثرها المتهمين بالتخلص من شقيقه بعد أن اعتدوا عليه بالضرب حتى لفظ انفاسه الأخيرة.

 

لم يتمكن جاد الرب من مواجهة المتهمين واكتفى بتحرير بلاغ ضدهم واطمأن قلبه أن القانون قادر على إعادة حق شقيقه والثأر من دمه.

البلاغ كان كارثة وقعت فوق رأس جاد الرب، فلم يسلم شر قتلة شقيقه وهم عبد العزيز عبد السلام وشهرته "حمكشة" هارب، ونجليه سيد عبد العزيز و محمود عبد العزيز، حيث هددوه بأنه سيحلق بأخيه إن لم يتنازل عن البلاغ.

 

ظن جاد الرب أن ما يتعرض له مجرد "تهويش"، ولم يعلم أن القتلة سيبدلون حياته الهادئة إلى مأساة بعد أن تخلصوا من نجلته الكبرى "نحمده" أمام عينيه.

 

فى ليلة وقوع الجريمة، توجه المتهمون إلى مكان عمل والد المجنى عليها، وبحوزتهم فرد خرطوش، واطلقوا عليه وابلا من السباب لعدم تنازله على المحضر، وعلى اليمين كانت "نحمده" تترقب المشاجرة وهى تبكى خشي اعتداء المتهمين على والداها، ولم تتمالك نفسها عندما رأت المتهم الأول" عبد العزيز" البالغ من العمر 50 عاما، يشهر سلاحه فى وجه والدها فأسرعت للدفاع عنه ووقف أمامه قائلة: محدش يقرب ناحية أبويا"، فاسكتها المتهم برصاصة استقرت فى بطنها.

أسرع والد المجنى عليها تجاهها وصرخ "اطلبوا الاسعاف"، لم يتحرك ساكن من المارة سوى أحد جيرانه الذى أحضر سيارته وأقل الفتاة إلى مستشفى الدمرداش العام، وبعد عدة ساعات فارقت الفتاة الحياة متأثرة باصابات بالغة ونزيف فى البطن، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط نجلى المتهم، فيما لا يزال والدهما هاربا.

وبعد إحالة القضية إلى محكمة شمال القاهرة، قررت تأجيل محاكمة المتهمين إلى جلسة 21 مارس المقبل، لحين السماع لبعض الشهود.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة