كثيرة هى القصص والأساطير التى نسجت حول الكونتيسة إليزابيث باثورى، التى تحولت من النخبة الأرستقراطية الغنية، فمنهم من قال إنها كانت مصاصة دماء، ومنهم من لقبها بسفاحة النساء ومنهم من قال إنها قتلت 650 ضحية، لم يكن هذا الخلاف بين عوام الناس ولكن كان بين المؤرخين أيضا، ولكن الجميع اتفق على أنها كانت دموية.
ويقول المؤرخون إن "باثورى" تزوجت بواحد من أغنى الرجال فى عصرها، وهى لا تزال فى الـ15 من عمرها، ولم يكن يعرف زوجها شيئا عن ميولها الدموية على مدار 25 عاما من الزواج أنجب خلالها 5 أبناء منها، فقد كان دائما منشغلا عنها بحروبه ولم يكن يأتى إليها إلا لتلقيحها وقد.
وقتلت كونتيسة الدم المئات من الفتيات الصغيرات وكان أغلبهن من الفلاحين، وقيل إنها قتلت 650 فتاة وامرأة 4 منهم من أسرتها المقربة، وقيل إنها كانت تتلذذ بتعذيب ضحاياها عن طريق عض جلد الوجه أو مشاهدة الضحايا وهن يتجمدن من البرد، أو حرق أيديهم أو تجويعهم.
عندما انكشف أمر "باثورى" لم تكن وحدها المدانة، بل كان الكثير ممن ساعدوها فى استدراج الضحايا، والذين حكم عليهم بالإعدام وعلى الرغم من أن المساعدين حكم عليهم بالإعدام إلا أن كونتيسة الدم حكم عليها بالسجن مدى الحياة داخل برج قلعتها، وذهب أكثر من 300 شخص للإدلاء بشهادتهم ضدها.
كونتيسة الدم
قلعة الكونتيسة باثورى ومسرح جرائمها
الكونتيسة باثورى
زوج الكونتيسة إليزابيث باثورى
إليزابيث باثورى تستمتع بتعذيب ضحاياها
الكونتيسة إليزابيث باثورى
كونتيسة الدم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة