بخطوات بطيئة ونظرات محدقة فى أسماء الكتب يسير الدكتور محمد صلاح بأروقة معرض الكتاب وتحديدًا فى الخيمة الخاصة بسور الأزبكية، يقف عند كل كتاب لبضعة دقائق ينظر إلى أهم محتوياته ليتأكد من تصنيفه لنوعية الكتب التى يقتنيها ويجمعها منذ أن كان طالبًا بالثانوية العامة، تخصص الدكتور محمد فى القانون وخبرته الأكاديمية الطويلة فيه جعلت لكتب القانون نصيب الأسد فى مكتبتيه اللتين تضمان أكثر من 400 كتاب.
الدكتور محمد صلاح عاشق الكتب
50 عاما هم عمر الدكتور محمد صلاح الذى لم يفوت سنة بمعرض الكتاب دون أن يذهب إليه منذ أن كان بالصف الأول الثانوى، وبدأت معها هوايته فى تجميع الكتب الخاصة بالقانون والأدب والفلسفة نظرًا لشدة قربهم من بعضهم.
الدكتور محمد صلاح والمحررة
"عندى مكتبتين واحدة فى البيت وواحدة فى الجامعة" هكذا بدأ الدكتور محمد صلاح حديثه لـ اليوم السابع عن هواية تجميع الكتب وأضاف "منذ دراستى بالثانوية العامة وأنا أحرص على تجميع كتب القانون والأدب والفلسفة، ودائمًا ما أبحث عن الكتب النادرة فى هذه المجالات والطبعات القديمة وأحتفظ بهما فى مكتبتى الخاصة بالمنزل، والمكتبة الأخرى فى مكتبى بجامعة القاهرة".
الكتب التى اشتراها من المعرض
وعن علاقته بمعرض الكتاب قال "دراستى للقانون وطدت علاقتى أكثر بكتبه لذلك أحرص على المجىء إلى معرض الكتاب سنوياً، وأحرص دائمًا على متابعة الكتب القديمة، بالإضافة على متابعة عدد من المكتبات ودور النشر طوال العام حتى أكون على تواصل مع كافة الكتب الجديدة فى الأدب والفلسفة والتاريخ أيضًا"، وأضاف "وهذا العام بدأت فى تجميع عدد من الكتب لأبنائى حتى أنمى فيهم هواية القراءة واختيار الكتب، ومن أبرز الكتب التى اخترتها لهم "بروتوكولات صهيون، شفرة النجاح".
بعض الكتب
وعن انطباعه هذا العام قال "الإقبال على المعرض هذا العام أقل كثيرًا من الأعوام السابقة، وحتى معدلات الشراء اعتقد أنها اختلفت بشكل كبير عن ذى قبل".
محررة اليوم السابع مع محمد صلاح
