القاهرة فى بلد "زايد الخير".. بالفيديو: مصر والإمارات تسطران صفحة جديدة من التعاون.. سامح شكرى ينقل رسالة السيسى ويلتقى ولى عهد أبوظبى.. بحث الملفات العربية والأزمة السورية واتفاق على التشاور كل 6 أشهر

السبت، 04 فبراير 2017 06:28 م
القاهرة فى بلد "زايد الخير".. بالفيديو: مصر والإمارات تسطران صفحة جديدة من التعاون.. سامح شكرى ينقل رسالة السيسى ويلتقى ولى عهد أبوظبى.. بحث الملفات العربية والأزمة السورية واتفاق على التشاور كل 6 أشهر وزير الخارجية سامح شكرى فى زيارته للإمارات
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 

التقى وزير الخارجية، سامح شكرى، صباح اليوم السبت، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولى عهد أبو ظبى، ناقلا رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسى، للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفى هذا الإطار، صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكرى أشاد خلال اللقاء بالمواقف المشرفة التى تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم مصر ومساندة شعبها، تحت القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتقدير مصر قيادة وشعبًا للعلاقات الوثيقة والخاصة التى تجمع بين القاهرة وأبو ظبى، والتطلع إلى توثيق علاقات التعاون والتنسيق مع دولة الإمارات خلال المرحلة المقبلة، التى تزداد فيها عوامل عدم الاستقرار والتحديات التى يواجهها الأمن القومى العربى.

 

الخارجية المصرية: اللقاء شهد تبادل الرؤى بشأن أزمات المنطقة العربية

وفيما يخص العلاقات المصرية الإماراتية، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى، أكد خلال اللقاء على العلاقات الثنائية الوثيقة والمتميزة التى تربط بين مصر وشقيقتها الإمارات، مشيرًا فى هذا إلى ما تحظى به مصر من احترام وتقدير ومكانة خاصة لدى جموع الشعب الإماراتى، مؤكّدًا تضامن الإمارات الكامل مع مصر فى مواجهة التحديات الراهنة، والتطلع إلى التنسيق وتعزيز التشاور بشأن التحديات المتفاقمة التى تواجهها المنطقة العربية.

ونوّه "أبو زيد" فى تصريحه، بأن اللقاء شهد تبادلا للرؤى والتقديرات بشأن الأزمات التى تواجهها المنطقة العربية، لا سيما الأوضاع فى ليبيا، فضلا عن الأوضاع فى كل من اليمن وسوريا والعراق، وعكس تفاهمًا مشتركًا بين البلدين لمجمل أوضاع المنطقة، كما أكد الجانبان، ضرورة تكثيف وتيرة التشاور وتنسيق المواقف خلال المرحلة المقبلة، من أجل التوصل إلى حلول سياسية لأزمات الوطن العربى، ومكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف، مشدّدًا على أهمية العمل على تنمية العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون على مختلف أصعدتها السياسية والاقتصادية والتنموية.

 

محمد بن زايد يرحب بسامح شكرى.. ويؤكد: مصر البعد الاستراتيجى للعالم العربى

فى السياق نفسه، رحب الشيخ محمد بن زايد، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، بوزير الخارجية المصرى سامح شكرى، وبحث معه تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين والسبل الكفيلة بتطويرها وتنميتها بما يحقق المصالح المشتركة.

وأشار محمد بن زايد، إلى أن مصر هى البعد الاستراتيجى المهم لعالم عربى واثق من قدراته، غير قابل بالتدخلات الإقليمية فى شؤونه، مشيدًا بالتواصل والتشاور المستمرين فى كل ما فيه خير البلدين والأشقاء العرب، وتطرق اللقاء إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولى عهد أبو ظبى، على الدور المحورى لمصر فى العالم العربى، والتوجه العربى للخروج من عقد الأزمات العنيفة التى يواجهها خلال الفترة الأخيرة.

حضر اللقاء محمد مبارك المزروعى، وكيل ديوان ولى عهد أبوظبى، ووائل السيد محمد جاد، سفير جمهورية مصر العربية لدى الإمارات، والوفد المرافق لوزير الخارجية المصرى.

 

سامح شكرى يلتقى وزير خارجية الإمارات.. والعلاقات الثنائية على رأس قائمة المباحثات

 

فيما التقى وزير الخارجية، اليوم السبت، بالشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية الإمارات، فى إطار زيارته الرسمية الحالية لـ"أبو ظبى"، وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، بأنه تم خلال اللقاء التباحث حول العلاقات الثنائية بين البلدين فى شتى المجالات، وسبل تنميتها وتطويرها، للارتقاء بها لآفاق أرحب ومستوى أكثر تميّزا من التعاون والتنسيق، بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، كما تم تناول أبرز التطورات الخاصة بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكشف "أبو زيد"، عن أن الوزيرين اتفقا على تشكيل آلية تشاور سياسى ثنائية تجتمع كل ستة أشهر، مرة على مستوى وزراء الخارجية والأخرى على مستوى كبار المسؤولين، وقد شهد اللقاء توافقًا فى رؤى الجانبين بشأن أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التى تشهدها بعض دول المنطقة، وفى مقدمتها اليمن وسوريا وليبيا، بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول، ويحمى وحدتها الإقليمية ويصون مقدّرات شعوبها، ويساهم فى إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية.

 

وزير خارجية مصر والإمارات يؤكدان الحاجة الماسة لمواجهة الأخطار المحيطة بالمنطقة

 

خلال لقاء سامح شكرى وعبد الله بن زايد، أكد الوزيران الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة الأخطار التى تهدد الأمن القومى العربى، والتى تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التكاتف ووحدة الصف العربى لمواجهتها، لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.

وفى هذا الإطار، أشار المستشار أحمد أبو زيد، إلى أن وزير الخارجية أشاد بالعلاقات الأخوية الوثيقة التى تربط البلدين، مؤكّدا تقدير مصر العميق للموقف الإماراتى الداعم لها، ومشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية نموذج يُحتذى به فى العلاقات العربية، سواء من حيث قوتها ومتانتها وقيامها على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، أو من حيث استقرارها ونموّها المطّرد، أو من حيث التواصل المستمر بين قيادتى البلدين وكبار المسؤولين فيهما.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، جدد موقف بلاده الداعم لمصر سياسيًّا واقتصاديًّا، والمؤيد لحق الشعب المصرى فى التنمية والاستقرار والنمو، مؤكّدا أن مصر تعد ركيزة للاستقرار وصمام أمان فى منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقل استراتيجى وأمنى، ما يضاعف من أهمية مساندتها فى تلك المرحلة الفارقة، مشدّدا فى هذا الصدد على حرص الإمارات الكبير على تعزيز علاقاتها مع مصر على مختلف الأصعدة، ولافتًا إلى ما تتمتع به مصر من مقومات اقتصادية، فضلا عن تنفيذها استراتيجيات استثمارية مشجعة تصب فى صالح نمو الاقتصاد المصرى.

 

مصر والإمارات تتفقان على أهمية حل الأزمة السورية بما يضمن وحدة سوريا وسيادتها

وعلى صعيد الأزمة السورية، ذكر المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية، أن الوزيرين، سامح شكرى وعبد الله بن زايد، أكّدا على أهمية وجود محادثات جادة بشأن مستقبل سوريا، بما يضمن وحدتها وسيادتها الكاملة على أراضيها، وعرض الوزير سامح شكرى الجهود التى تقوم بها مصر لمساعدة الأشقاء الليبيين على حل خلافاتهم، وتنفيذ اتفاق "الصخيرات" بين الفرقاء الليبيين، معربًا عن أمله فى أن تفضى هذه الجهود إلى التعجيل بالتوصل إلى حل للخروج من الأزمة الحالية التى تمر بها ليبيا.

واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، بالإشارة إلى أنه تم خلال اللقاء أيضًا التباحث حول سبل تفعيل آليات التعاون العربى المشترك، إذ اتفق الوزيران على أهمية الاستمرار فى التشاور والتنسيق بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك عربيًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة