أرسلت إحدى قارئات "اليوم السابع" استشارة طبية حول شعورها بصداع نصفى شديد يلازمه حساسية للصوت والضوء وتشعر بها على فترات، كما يستمر لعدة أيام أو ساعات، كما تعانى من توتر وعدم تركيز مستمر، متسائلة عن سبب هذة الأعراض والحل.
أجاب الدكتور يوسف نصار استشارى الباطنة والغدد الصماء بجامعة الأزهر على هذا السؤال قائلا إن هذة المريضة تعانى من حالة نفسية عصبية تحتاج لاستشارة طبيب نفسى من خلال الكشف العينى ، موضحا أنه غالبا لا يوجد مرض عضوى تكون أعراضة هذة الشكاوى، إلا أن العامل النفسى والتوتر يرفع من حدة الصداع والحساسية ضد الضوء وعدم تركيز وغيرها من الأعراض.
وأضاف الدكتور يوسف نصار، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المريض فى هذه الحالة نوصف له دائما مهدئات، لكن العلاج النفسى ضرورى جدا، حتى لا تسبب مضاعفات لهذة الأعراض التى تؤثر على حياة المريض اليومية، كما أن العلاج النفسى لا يمكن وصفه من خلال الاستشارات، وأنصح هذه الحالة بالعرض على الطبيب لتحديد الاسباب ، وإتخاذ العلاج الدوائى اللازم.
وأوضح أن المرض النفسى هو نمط سلوكى أو سيكولوجى، يجعل الشخص يشعر بالضيق أو العجز عن الإنجاز والركود، كما يشعر المريض النفسى بالضيق وعجزه عن حل المشاكل الاجتماعية التى يمر بها، وقد تصل به إلى درجة عالية من اليأس، موضحا أنه على مر الزمان والثقافات تغيرت أساليب فهم وإدراك حالات المرض النفسى، وإلى الآن هناك الكثير من الاختلافات حول تعريف الاضطرابات النفسية وتصنيفها وتقييمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة