مدير مكتب القرضاوى السابق يصف تنظيم الإخوان الدولى بالمُخدر.. ويطالب بإلغائه

الجمعة، 03 فبراير 2017 11:00 ص
مدير مكتب القرضاوى السابق يصف تنظيم الإخوان الدولى بالمُخدر.. ويطالب بإلغائه قيادات الإخوان
كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، بـ"المخدر"، الذى يعطى لأعضاء التنظيم كل فترة، مطالباً بإلغائه.

 

وأشاد "تلمية"، فى مقال نشر على المواقع الموالية لجماعة الإخوان بإعلان اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا الانفصال عن التنظيم الدولى للإخوان، قائلا، "أحسن اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا صنعاً عندما أعلن هذا الأسبوع القرار الحكيم الذى تأخر كثيراً، بعدم وجود ارتباط بينه وتنظيم الإخوان المسلمين، وأنه مؤسسة أوروبية لا تربطه أى صلة بأى كيانات أو تنظيمات خارج أوروبا، فتأكيد فك الارتباط بهذا الشكل يرفع عبئاً كبيراً عن الاتحاد وأفراده ومؤسساته".

 

وأشار "تلمية" إلى أن عدداً من المنتمين لجماعة الإخوان اعتبروا إعلان اتحاد منظمات الإسلامية فى أوروبا انفصاله عن التنظيم الدولى بأنه هدم ركناً من أركان الدعوة الإسلامية، وأنه وبال كبير.

 

وأوضح "تلمية" أن التنظيم الدولى للإخوان كان الهدف الذى وضع لأجله هو التنسيق بين الأقطار فى مواقفها، مضيفًا، "التنظيم الدولى للإخوان أصبح شكلياً، فترى الموقف ونقيضه من الإخوان فى بلدين يصدر الموقف فيهما عن الإخوان المسلمين، هذا يشرق وذاك يغرب!! وأصبح وجود هذا الكيان الشكلى يمثل عبئاً على بعض الأقطار التى يتواجد فيها الإخوان بشكل قوى، خاصة دول الخليج، التى توحى هذه الفكرة بوجود بيعتين للأفراد بيعة لحاكمه، وبيعة أخرى وولاء لفرد خارج بلاده".

 

وأشار "تلمية" إلى أن التنظيم الدولى للإخوان فشل فشلاً ذريعاً  مضيفًا "كان  أشبه بشو إعلامى يمارس كل فترة، بشكل صار أشبه بمخدر يعطى للناس كل فترة، فإذا كان هذا الشعور هو موقف إخوان الداخل في مصر، فلماذا لا يفكر نفس التفكير اتحاد المنظمات الإسلامية، وهو كيان دعوى فى أوروبا، همه الأكبر الحفاظ على الوجود الإسلامى فى أوربا، وليس الحفاظ على تنظيم الإخوان المسلمين، فالتنظيم وسيلة، والغاية هى الإسلام، وهو ما تأخر إعلانه كثيرا، ولكن أن تأتى متأخرا خير من ألا تأتى، وهو ما تبلور فى قراره الأخير الذى صدر هذا الأسبوع.

 

جدير بالذكر أن اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا قد أعلن الانفصال عن التنظيم الدولى للجماعة الإخوان، ولكن مراقبين للحركات التيارات الإسلامية اعتبروا ذلك انفصالا شكليا، لكى تحافظ الإخوان على مصالحها داخل أوروبا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة