إشادة كبيرة كانت من نصيب عصام الحضرى حارس مرمى المنتخب الوطنى الأول ووادى دجلة بعد أن تألق بشكل لافت للنظر فى بطولة كأس الأمم الأفريقية وكان له الدور الأكبر فى تأهل الفراعنة إلى المباراة النهائية بفضل تصديه لركلتى جزاء فى مباراة بوركينا فاسو الصعبة.
الحضرى صاحب الـ44 عامًا أصبح بالفعل حديث الشارع الكروى ليس فى مصر فقط بل فى الوطن العربى والقارة السمراء بفضل تألقه وحماسه وبسالته وخبراته الكبيرة التى كانت دافعًا قويًا وكبيرًا للاعبين.
فى البداية قال فكرى صالح مدرب حراسة المرمى بفريق وادى دجلة، إن الحضرى يمتلك إرادة حديدية جعلته يظهر بهذا المستوى وقدم أداءً رائعًا وهو فى سن الـ44 عامًا، مشيرًا إلى أن الحارس المخضرم يمتلك دوافع تحرّك الصخر ولهذا كان أداؤه فى البطولة متوقعًا.
وأضاف: "أنا على اتصال دائم بالحضرى لمؤازرته وأكدت له أن تخطى لقاء المنتخب البوركينى بيده هو فقط قبل باقى زملائه، كما أنه وعده بالفوز والصعود للنهائى وكان عند وعده".
وشدد فكرى صالح فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه كان من أسعد الأشخاص بتصدى الحارس الدولى لركلتى جزاء أمام بوركينا فاسو والوصول للمباراة النهائية، كاشفًا عن أنه كثيرًا ما طالب الحارس الكبير ببذل أقصى جهد وقت استبعاده من المنتخب من أجل الدخول من جديد فى حسابات هيكتور كوبر وهو ما حدث بالفعل، موجهًا الشكرَ إلى الحضرى قائلاً: له وفيت بالوعد، وكنت عند حسن ظنى بك، وحققت ما توقعته.
فيما قال أسامة عبد الكريم مدرب حراس مرمى الإنتاج الحربى أن الحضرى أصبح حارس "خارج التقييم" ووصل لمرحلة الأسطورة فى الكرة المصرية، موضحًا أن الحارس الكبير أصبح حديث العالم خاصة أنه بعمر الـ44 عامًا.
وأوضح أن انحناء الفرنسى رينارد المدير الفنى للمنتخب المغربى للحضري، تؤكد مدى احترام الخواجة لهذا الحارس المخضرم وتقديره للمجهود الكبير الذى يبذله فى هذا السن.
وتابع: "الحضرى وصل لمرحلة العالمية حين تكتب عنه كبرى الصحف فى العالم، هو أمر مشرّف ليس له فقط بل لمصر أيضًا".
وأشاد خالد مصطفى مدرب حراس مرمى المقاولون العرب، بأداء الحضرى خلال قيادته للفراعنة فى البطولة الأفريقية المقامة حاليًا بالجابون ونجاحه فى الوصول بالفراعنة للمباراة النهائية ،وقال إن الحضرى أسطورة حراس المرمى فى مصر، مؤكدًا أنه يعد الحارس الأول فى القارة الأفريقية نظرًا لجهده الكبير وإصراره على مواصلة مشواره بنجاح وإسعاد ملايين المصريين.
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو العُريف
الفضل لله أولا . . ثم لعزيمة الحضري ثانيًا . . وثالثًا للمدرب الأجنبي .
المدرب الأجنبي دائمًأ يملك الحيادية في اختياراته . . بغض النظر عن الانتماء للأندية . . ومن حُسن حظ الحضري وجود كوبر في هذا التوقيت وإلا لما كان له العودة للمنتخب في ظل النظرة الضيقة للبعض من ناحية السن . . وأسم النادي . . والمجاملات الفجة لشهرة اللاعب وأرضاء الجمهور .