ما أشبه الليلة بالبارحة ، مقولة تنطبق بقوة على منتخب الشباب الذي يشارك حاليا في بطولة أمم أفريقيا للشباب المقامة في زامبي، وذلك عقب تعادله فى أول مباراة أمام منتخب مالى سلبيا.
منتخب الشباب يمر بنفس ظروف وأجواء المنتخب الأول قبل مشاركته في بطولة أمم أفريقيا بالجابون التي انتهت 5 فبراير الجارى، وحصل المنتخب الوطني علي المركز الثاني بعد الهزيمة من الكاميرون في النهائي 2/1، وفي السطور التالية نستعرض أهم أوجه التشابه بين المنتخبين :
- بداية المشوار :
خاض المنتخب الوطنى الأول أول مباراة له في أمم أفريقيا بالجابون أمام منتخب مالى وانتهت المباراة بالتعادل السلبى، وهي نفسها بداية المنتخب الوطنى للشباب حيث خاض أول مباراة أمام منتخب مالى وانتهت بالتعادل السلبي.
- الأمطار تفتتح الطريق :
عانى المنتخبان الأول والشباب من هطول أمطار بغزارة قبل وأثناء أول مباراة لكل منهما في بطولة أفريقيا، إذ استقبلت الأمطار منتخب مصر الأول أمام مالي وأثرت بالسلب على أداء اللاعبين في بطولة الجابون، ونفس ظروف المناخ تعرض لها منتخب الشباب الذي خاض المباراة تحت أمطار شديدة في زامبيا، أدت لتحول الملعب لبركة مياه.
- توقعات بالفشل :
واجه منتخب الشباب سيل من الانتقادات وتوقعات بالفشل في البطولة قبل سفره من القاهرة، وهي نفسها الانتقادات التي طالت المنتخب الأول قبل البطولة، وتوقع الجميع عودة المنتخب إلى مصر مع نهاية الدور الأول، إلا أن الفراعنة الكبار وصلوا للمباراة النهائية، ويعاني منتخب الشباب من نفس التوقعات بالفشل وعدم عبور دور المجموعات وذلك قبل انطلاق البطولة.
- المدربين :
اتهم الجمهور والنقاد، الآرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب بأنه بلا فكر ولن يقود المنتخب لأى إنجاز في بطولة الأمم التى أقيمت بالجابون، إلا أن كوبر أخرس الألسنة وحصل على الفضية والمركز الثانى.
نفس الانتقادات يعاني منها معتمد جمال المدير الفني لمنتخب الشباب وأن الفريق بلا أي خطط أو فكر تدريبي داخل الملعب، ومن الممكن أن يصبح مصير معتمد جمال نفس مصير كوبر أو الحصول على لقب البطولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة